أعرب السفير البحريني لدى الجمهورية الفرنسية إن لعدد من وسائل الإعلام الفرنسية عن أسفه حيال سعي بعض المجموعات المتطرّفة إلى محاولة زعزعة الاستقرار والأمن في البحرين وبعض دول المنطقة، بدعم من إيران، مشدّداً على خطورة استخدام الدين والمذهب لأغراض سياسية ونزعات متطرّفة.
جاء ذلك في فعالية مخصصة للتواصل المستمر مع الصحافة والإعلام نظمتها سفارة مملكة البحرين لدى الجمهورية الفرنسية اليوم الثلثاء (13 أكتوبر/ تشرين الأول 2015) بمقر السفارة، إذ أكد سفير مملكة البحرين لدى الجمهورية الفرنسية محمد عبدالغفار على الأهمية التي يوليها للتواصل مع الإعلاميين.
وتحدّث السفير عن الزيارة الأخيرة التي قام بها عاهل البلاد حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، إلى الجمهورية الفرنسية خلال شهر سبتمبر/ أيلول الماضي للقاء الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند، بهدف تدعيم أواصر العلاقات بين البلدين وفتح آفاق جديدة للتعاون الثنائي في مجالات مختلفة ومن بينها الطيران وطب الطوارئ وتخطيط المدن.
وفي حديثه، ركّز على المشروع الإصلاحي لجلالة الملك وما طرأ عليه من تطوير في اتجاه تعميق الديمقراطية في مملكة البحرين وإعطاء صلاحيات واسعة للعمل السياسي لمجلس النواب لاسيما بعد التعديلات الدستورية التي أدخلت عام 2011. كما أكّد على أهمية السعي للارتقاء بالثقافة والانفتاح والتسامح، وهي كلها عناصر عُرفت بها مملكة البحرين على مرّ تاريخها، من خلال كونها نموذجاً للتعايش بين مختلف أطيافها. واعتبر بأنّ محاربة الإرهاب تمرّ عن طريق تدعيم مبادئ التسامح والتعايش المشترك بشكل خاص.
كما أكّد على مكانة المرأة البحرينية التي تحظى بحقوقها السياسية والاجتماعية، الأمر الذي تحقّق بشكل خاص من خلال الجهود الدؤوبة للمجلس الأعلى للمرأة برئاسة صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة عاهل البلاد.
كما جرى نقاش مع الإعلاميين الحاضرين، حيث أجاب الدكتور عبدالغفار على أسئلتهم التي تمحورت حول المستجدات وآخر التطوّرات في البحرين والملف النووي الإيراني وحول أبرز القضايا الإقليمية لاسيما الأزمة السورية، ومدى نجاح قوات التحالف في اليمن.
ماخليتون
ابراهيم شريف ش علي سلمان المحفوظ الخواجة والكثير اطلقوا رجال السلم والهدرة الزايدة تركوها.