أقامت وزارة الصحة اليوم الثلثاء (13 أكتوبر/ تشرين الأول 2015) بديوان الوزارة بالجفير، معرضاً صحياً بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة سرطان الثدي، بحضور وزيرة الصحة فائقة الصالح ووكيل وزارة الصحة عائشة مبارك بوعنق، وعدد من الوكلاء المساعدين ومسئولي وموظفي الوزارة.
وأكدت وزيرة الصحة، خلال تفقدها للمعرض الصحي، الجهود المثمرة التي يقوم بها العاملون الصحيون في مجال تعزيز سبل الوقاية ونشر التوعية حول الكشف المبكر عن سرطان الثدي في المجتمع البحريني.
كما أثنت على الجهود المبذولة من قبل الاستشاريين والأطباء والمختصين في مجال علاج الأورام وتشخيصها في وقت مبكر الأمر الذي ساهم في إنقاذ حياة العديد من النساء والمحافظة على حياتهن من خطر الإصابة بهذا المرض، كما أشادت سعادتها بمستوى الوعي المتنامي لدى النساء البحرينيات حول أهمية إجراء الفحوصات الدورية والكشف الذاتي وتلقي العلاج المبكر الذي زرع الأمل مجدداً لدى العديد من المصابات بسرطان الثدي والذي ضاعف من فرص الشفاء ونسب التعافي.
كما أعربت وزيرة الصحة عن تقديرها العميق لجهود الأطباء والعاملين بمجمع السلمانية الطبي والكوادر الطبية والفنية بإدارة المراكز الصحية لدورهم المثمر في دعم وإبراز فعاليات اليوم العالمي لسرطان الثدي لهذا العام.
والتقت وزير الصحة خلال المعرض بالمعنيين من الأطباء في مجال تشخيص وعلاج الأورام حيث اطلعت على مجمل الحملات التوعوية والإجراءات الوقائية المتبعة في اكتشاف حالات الإصابة بسرطان الثدي والفحوصات الدقيقة والمتطورة التي يتم إجراءها بالمراكز الصحية ومجمع السلمانية الطبي.
من جهتها، أكدت رئيسة قسم الأمراض الوراثية أماني الهاجري أن القسم يقوم بإجراء الفحوصات الجينية الحديثة للواتي يواجهن عوامل اختطار كوجود أكثر من شخص مصاب من نفس العائلة حيث يتم في هذا الصدد اتخاذ عدد من الإجراءات الوقائية التي قد تحمي من الإصابة بالمرض مستقبلاً.
أما رئيسة قسم الأورام بمجمع السلمانية الطبي عائشة زمان، فأوضحت أن إقامة هذه الفعالية تأتي بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي لمكافحة سرطان الثدي والتي تقام سنوياً، كما أن الهدف من تنظيم مثل هذه الفعاليات والبرامج هو الإطلاع على المعلومات والحقائق التي تتعلق بهذا المرض وكيفية الوقاية منه كالمحافظة على الوزن المثالي والأكل الصحي وممارسة النشاط البدني بانتظام والكشف الذاتي والامتناع عن التدخين والرضاعة الطبيعية.
أما استشارية تشخيص الأمراض النسائية والثدي بمجمع السلمانية الطبي مروة المسلماني فأوضحت أنه تم في العام الماضي 2014 إجراء نحو 3600 فحص للأشعة، ويشهد العام الجاري 2015 زيادة مطردة في معدل إجراء فحوصات الأشعة وذلك نتيجة لارتفاع مستوى الوعي حيث تم إجراء أكثر من 4 آلاف فحص للأشعة السينية والماموجرام بالمراكز الصحية ومجمع السلمانية الطبي لحد الآن.
كما أشارت المسلماني إلى توفر الفحوصات الخاصة بسرطان الثدي في الوقت الحالي في 3 مراكز صحية وهي مركز النعيم الصحي ومركز سترة الصحي ومركز الحد الصحي، كما سيتم إلى جانب ذلك توفير الفحص الدوري والتشخيص المبكر بمركز حالة بوماهر الصحي قريباً.
وشهد المعرض الصحي إقبالاً من قبل موظفي وزارة الصحة للإطلاع على ما تضمنه من كتيبات ونشرات توعوية وتثقيفية تحوي إرشادات مهمة عن مرض سرطان الثدي وسبل الوقاية منه واكتشافه في وقت مبكر.