تحدث الرئيس التنفيذي للمجلس الأعلى للبيئة محمد مبارك بن دينة في افتتاح مؤتمر "الخطوات المقبلة في رحلة الرعاية المسئولة" الذي عقد في دبي بدولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة وللمرة الأولى بتنظيم من "الاتحاد الخليجي للبتروكيماويات والكيماويات".
وقدم بن دينة خلال الكلمة التي ألقاها بصفته متحدثا رئيسيا في المؤتمر الإطار القانوني البيئي لعمل شركات البتروكيماويات والكيماويات على مستوى الخليج بشكل عام وفي مملكة البحرين بشكل خاص من خلال استعراض دور مجلس التعاون الخليجي والقضايا والتحديات البيئية ذات الاهتمام المشترك في دول المجلس وكيفية مواجهتها من خلال الآليات القانونية المتاحة وعلى رأسها تقويم الأثر البيئي.
كما سيرأس الرئيس التنفيذي للمجلس الأعلى للبيئة إحدى جلسات المؤتمر الذي يشتمل على 6 جلسات تغطي كلاً من: الإطار القانوني وإجراءات الأداء، زيادة الموارد فيما يتعلق بمجال الطاقة المتجددة، زيادة التركيز على السلامة في عمليات الإنتاج، إدارة الكيماويات، صوت الشركاء في الصناعة، زيادة الموارد فيما يتعلق بالمخلفات الصناعية.
ويهدف المؤتمر إلى تبني مبادرات تتعلق بالبيئة والصحة والأمن والسلامة على مستوى العالم وترتبط بنطاق صناعة البتروكيمياويات والكيماويات، كما يحمل المؤتمر فرصاً لقادة صناعات البتروكيماويات والكيماويات الأعضاء في الإتحاد للتعرف على تجارب أقرانهم والاستفادة من آراء الخبراء المشاركين فيه لوضع الإستراتيجيات اللازمة لتحقيق أهداف المؤتمر.
ومن المؤمل أن يساهم المؤتمر بشكل فعال على تطوير برنامج الرعاية المسئولة بشكل ينعكس إيجابياً من خلال أداء الشركات ويواكب تطلعات الرأي العام ويحقق سمعة طيبة لقطاع صناعة البتروكيماويات والكيماويات على مستوى الخليج العربي.
يذكر أن "الاتحاد الخليجي للبتروكيماويات والكيماويات" يرعى الاهتمامات المشتركة لأعضائه من الشركات العاملة في قطاع إنتاج الكيماويات والصناعات والخدمات المساندة لها منذ نشأته في العام 2006 كمنظمة ممثلة للقطاع في منطقة الخليج العربي، وتساهم الشركات الاعضاء مجتمعةً بأكثر من 95 في المئة من مجمل إنتاج الكيماويات في دول الخليج العربي.
