كشف المهندس والفيزيائي ورجل الأعمال الذي اشتهر بريادته في مجال الفضاء التجاري بيتر ديامانديس، خلال كلمته أمام منتدى دو السادس للقيادات التنفيذية، إن سكان الإمارات ستمكنون في العام 2020 من الانتقال بين ابوظبي ودبي في أقل من 15 دقيقة عبر تقنية هايبر لووب "hyperloop" (تقنية الانابيب المغناطيسية) التي تصل سرعاتها إلى 1220 كيلو متر في الساعة، والتي يجري تطويرها حاليا في الولايات المتحدة الأميركية.
وأعرب بيتر عن اعجابه الشديد بدولة الإمارات واصفا اياها بأنها دولة نادرة الوجود على كوكب الأرض، وان مدينة دبي الأكثر تجسيدا برؤية قيادتها لمدن المستقبل لما تمتلك من طموح ورغبة في الابتكار والإبداع وقدرتها على تبني الأفكار الجديدة أيا كان مصدرها.
ولفت بيتر ديامانديس إلى أن التقنية وانترنت الأشياء جعلت أي طفل فقير في الهند يمتلك كما من المعلومات يعادل تلك التي كان يمتلكها الرئيس الأميركي قبل 20 عاما من الآن. متوقعا أن يقفز عدد السكان المتصلين بالإنترنت من 2.9 مليار في 2015 إلى 8 مليارات شخص في 2020.
وقال ديامانديس: "التغيير هو العنصر الثابت الوحيد في يومنا هذا، والتغيير يتحرك على نحو متسارع وبشكل مضطرد. وأود أن أشكر دو على إتاحة الفرصة لي للتحدث مع رواد الأعمال في واحدة من أسرع المدن تغيراً في عالمنا المعاصر. لقد دخل عالمنا عصراً لا يمكن وقف التغيير فيه، وللمرة الأولى في التاريخ بدأت قدراتنا بمواكبة طموحاتنا".
من جانبه قال الرئيس التنفيذي لشركة دو جاء ذلك على هامش منتدى دو السادس للقيادات التنفيذية عثمان سلطان: نستضيف بيتر ديامانديس في دورة هذا العام من منتدى دو للقيادات التنفيذية، فهو خبير عالمي بارز في مجال الأعمال يمتلك وجهات نظر فريدة من نوعها حول عالمنا المعاصر، وما يشهده من تغييرات جذرية عاماً بعد عام، حيث سيشارك معارفه وخبراته مع ضيوف المنتدى. ونتطلع إلى استكشاف آفاق عالمنا الراهنة والفرص المستقبلية التي يطرحها من وجهة نظر ديامانديس. وكلنا ثقة أن الدورة السادسة من منتدى القيادات التنفيذية ستكون تجربة ملهمة ومميزة دون شك".
وأشار بيتر إلى أنه "أجرى لقاءات مع بعض الشخصيات المسؤولة في الإمارات لتحويل هذه الفكرة إلى واقع بحلول العام 2020 في الإمارات، وان وسيلة النقل الخيالية هذه ستغير شكل ومفهوم المواصلات التقليدية التي عرفها العالم إلى الآن، تمام كما فعلت تقنية الهواتف المحمولة".
ليستثمر أيضا في الانسان
نؤيد وندعم هده المشاريع الطموحه ونتمنى أن يستثمر في الإنسان الخليجي علما وتدريبا