قال رئيس إدارة الطيران والفضاء الأمريكية (ناسا) تشارلز بولدن أمس الإثنين (12 أكتوبر/ تشرين الأول 2015) إنه ينبغي للولايات المتحدة أن تشرك الصين في مشروعاتها الفضائية المأهولة وإلا واجهت احتمال استبعادها من مشاريع جديدة لإرسال رواد فضاء في برامج أخرى غير المحطة الفضائية الدولية.
ويحظر الكونجرس منذ عام 2011 على وكالة الفضاء الامريكية التعاون مع الصين بسبب قضايا حقوق الإنسان ومخاوف تتعلق بالأمن القومي.
والصين ليست عضوا في شراكة تضم 15 دولة تمتلك وتدير المحطة الفضائية الدولية وهي معمل ابحاث مأهول بشكل دائم يحلق على ارتفاع نحو 400 كيلومتر فوق الأرض لكن بولدن يقول إن مشاركة الصين ستكون ضرورية في المستقبل.
واضاف في كلمة أمام لجنة رؤساء وكالات الفضاء في المؤتمر الدولي للملاحة الفضائية إنه يعتقد أن الحظر مؤقت.
وكان لتعليقات صدى في الصين.
وقال شو داتشي مدير وكالة الفضاء الوطنية الصينية من خلال مترجم "من المؤكد أننا نتطلع إلى تقصير مدة هذا الحظر... ليس لدى الصين صعوبات في سياساتنا للتعاون مع وكالات أخرى".
والصين هي الدولة الوحيدة الي جانب الولايات المتحدة وروسيا التي وضعت مركبات فضائية مأهولة في مدار حول الارض. وبالاضافة الي محطتها الفضائية الخاصة التي مرحلة التجارب ارسلت الصين سلسلة مركبات فضائية غير مأهولة الي القمر. وتضمنت رحلة المركبة الاخيرة هبوطا على سطح القمر في ديسمبر كانون الاول 2013 .
وقال شو للصحفيين في وقت لاحق إن الصين تعتزم بدء رحلة للحصول على عينات من سطح القمر في 2017 وتبحث عن شركاء في برنامج ستنفذه في 2019 لإرسال مركبات مزودة بإنسان آلي إلى الجانب البعيد للقمر. وتعمل وكالة ناسا على تطوير صاروخ وكبسولة قادرتين على حمل رواد فضاء إلى القمر ثم إلى الوصول في نهاية المطاف الي المريخ.
وقال يوهان ديتريش فويرنر المدير العام لوكالة الفضاء الأوروبية للصحفيين إن أشكال التعاون مع الصين قد تبدأ بمشروعات بسيطة للغاية مثل اتخاذ قرار بشأن نظام مشترك لالتحام سفن الفضاء.
واضاف قائلا "ما يتعين علينا عمله هو أن نسعى ألا نكون متنافسين. يجب علينا العمل معا للتعامل مع مختلف أنواع التحديات التي تواجه مشروعا مشتركا".
هذلين ما تم احد ما سوو ليه حظر
اخرتها المحظورين كلهم بيتفقون مع بعضهم وبيحظرون ناس وبيقاطعونها