قضت المحكمة الكبرى الجنائية الثالثة برئاسة القاضي إبراهيم الزايد وعضوية القاضيين وجيه الشاعر وبدر العبدالله وأمانة سريوسف بوحردان، بالسجن 10 سنوات لـ 3 متهمين (روسيتين وبحريني)، بتهمة الاتجار بفتاة روسية دون الثامنة عشر والاتجار بها، كما قررت المحكمة بتغريم الأولى 2000 دينار، والثالثة 50 ديناراً، وبراءة المتهمة الأولى من تهمة إجهاض المجني عليها من دون إرادتها، أمرت بالإبعاد النهائي للمتهمتين الأولى والثالثة بعد الانتهاء من تنفيذ العقوبة.
وتتحصل تفاصيل القضية في تلقي شعبة الاتجار بالبشر بالإدارة العامة للمباحث والأدلة الجنائية، بلاغاً من فتاة روسية تفيد بأن روسيتين أخريين يحتجزانها، ويجبرانها على ممارسة الدعارة بمساعدة شخص بحريني، وقالت إنها بمجرد دخولها إلى البحرين بمساعدة المتهمة الأولى التي أمدتهما بالتذاكر ووعدتها بتدبير عمل لهما في الأسواق الحرة بمطار البحرين الدولي ، ولدى وصولها تم إيوائها في إحدى الشقق، وجعلتها توقع على أوراق بالإنجليزية لا تعرفان محتواها، وبعد التوقيع أخبرتها بأنها أوراق مديونية، وأجبرتها بعد ذلك على العمل بالدعارة، وهددتها بأن لها نفوذاً في الشرطة وفي السفارة الروسية سوف تستخدمه إذا لم تطع أوامرها هي والمتهمة الثانية، وأنها يمكن أن تقتل أهلها في روسيا، وكان يساعدهما بحريني في جمع ريع الدعارة وفي توصيل المجني عليها إلى الزبائن وذلك مقابل الحصول على أجر، وعندما يعيدها تقوم المتهمة الثالثة بإغلاق الغرفة عليها ولا تسمح لها بالخروج بأوامر من المتهمة الأولى.
وقامت الشرطة بالتوجه إلى عنوان المبلغة وأنقذتها وكذلك إلى الشقة الموجودة بها قريبتها والتي أجبرت على الإجهاض، لمواصلة العمل بالدعارة، وتوجهت إلى عنوان المتهمة الثانية للقبض عليها فقامت بتوجيه ألفاظ خادشة لرئيس العرفاء، وتم القبض على المتهمة الأولى والمتهم البحريني حال توجههما لتسليم جوازات المجني عليهما.
العدد 4784 - الإثنين 12 أكتوبر 2015م الموافق 28 ذي الحجة 1436هـ
القضاء لم يقل كلمته النهائية بعد
محامي الدفاع قدم جدول صادر من ادارة الهجرة برحلات المجني عليها من والى البحرين طوال الفترة التي زعمت فيها ان حريتها كانت محجوزة ...كيف لانسان سافر وعاد اكثر من 5 مرات حريته محجوزة.لازال النزاع امام الاستئناف
استغفر الله العظيم
حسبنا الله نعم الوكيل