ذكرت وكالة الانباء الإيرانية أمس الإثنين (12 أكتوبر/ تشرين الأول 2015) أن إيران استدعت القائم بالأعمال الإماراتي في طهران للاحتجاج على توقيف تسعة أساتذة إيرانيين في الإمارات.
وقالت الوكالة إن إيران «احتجت على اعتقال أساتذة إيرانيين وطلبت الإفراج عنهم».
وبرر مسئول إماراتي هذه الاعتقالات بالقول إن تراخيص العمل الممنوحة لهؤلاء الأساتذة صالحة لدبي وليس أبوظبي.
وأكدت طهران على العكس أن الأساتذة الإيرانيين يعملون بشكل قانوني في ابوظبي منذ سنوات.
وبحسب وكالة أنباء «فارس» استدعى القضاء الإماراتي أمس 13 معلمة إيرانية وقد يتم أيضاً توقيفهن. لكن متحدثاً باسم وزارة التربية نفى هذه المعلومة بحسب وكالة الأنباء الإيرانية.
ولإيران حوالى 10 مدارس في دولة الإمارات العربية المتحدة حيث تقيم جالية إيرانية كبيرة.
وأرسلت طهران هذا العام 450 استاذاً إلى بلدان مختلفة في العالم للعمل في مدارس إيرانية.
ويعتبر حجم المبادلات التجارية بين إيران والإمارات كبيراً لكن العلاقات السياسية بين الجمهورية الإسلامية وبعض دول الخليج العربية مثل الإمارات تدهورت بسبب النزاعات الدائرة في منطقة الشرق الأوسط.
على صعيد آخر، وصل وزير الخارجية الياباني، فوميو كيشيدا إلى طهران أمس (الإثنين) بهدف فتح آفاق سياسية واقتصادية جديدة مع إيران، وذلك في أعقاب اتفاق نووي إيراني أبرم مؤخراً مع المجتمع الدولي - حسبما أفادت وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية (إيرنا).
ويحذو كيشيدا بهذه الزيارة حذو الكثير من ساسة الغرب الذين ترددوا على طهران خلال الشهور الأخيرة لاستكشاف فرص تجارية جديدة بعد الاتفاق الذي تم في 14 يوليو/ تموز الماضي وأسفر عن رفع العقوبات عن إيران مقابل تقييد برنامجها لتخصيب اليورانيوم والسماح للمفتشين بزيارة مواقعها النووية.
ويرافق كيشيدا في زيارته ممثلون لقطاع الصناعة الياباني، والذين يرغب الكثير منهم في الاستفادة من الصفقات المربحة مع الدولة الغنية بالنفط.
والتقى كيشيدا نظيره الإيراني محمد جواد ظريف والرئيس حسن روحاني.
العدد 4784 - الإثنين 12 أكتوبر 2015م الموافق 28 ذي الحجة 1436هـ
غريب التبرير الإماراتي! !
يقول ان تراخيص الأساتذة الموقوفين صالحه لإمارة دبي فقط وليس لإمارة ابوظبي !! إذن أين الإتحاد؟ أليست هي دولة الإمارات العربية المتحدة؟ أرجوا أن لا تكون السياسه أعمت عيون الناس الى هذا الحد!