تواصلت المواجهات بين الفلسطينيين والإسرائيليين في القدس والضفة الغربية أمس (الإثنين)، حيث قالت السلطات الإسرائيلية إن عدداً من الفلسطينيين هاجموا إسرائيليين بالسكاكين، ما أدى إلى سقوط عدة مصابين.
وكتب المتحدث باسم الشرطة، ميكي روزنفيلد على موقع «تويتر» أن «وحدات الشرطة تعاملت مع هجوم بالطعن على حافلة عند مدخل القدس وتم إطلاق النار على الإرهابي وقتله في الحافلة. وتم إغلاق مدخل القدس».
من جانبه، أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن «إرهاب السكاكين» لن يهزم إسرائيل. وقال نتنياهو في افتتاح الدورة الشتوية للبرلمان الإسرائيلي إن «إرهاب السكاكين لن يهزمنا»، داعياً الرئيس الفلسطيني محمود عباس إلى وقف «التحريض على الكراهية» في الجانب الفلسطيني والتنديد بالهجمات التي تستهدف الإسرائيليين.
القدس - أ ف ب
أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن «إرهاب السكاكين» لن يهزم إسرائيل، فيما وقعت ثلاثة حوادث طعن في القدس أمس الإثنين (12 أكتوبر/ تشرين الأول 2015)، آخرها إقدام فلسطينيين إثنين على مهاجمة يهود في مستوطنة بسغات زئيف في القدس الشرقية المحتلة.
وقال نتنياهو في افتتاح الدورة الشتوية للبرلمان الإسرائيلي إن «إرهاب السكاكين لن يهزمنا»، داعياً الرئيس الفلسطيني محمود عباس إلى وقف «التحريض على الكراهية» في الجانب الفلسطيني والتنديد بالهجمات التي تستهدف الإسرائيليين.
من جهته، أكد أمين سر منظمة التحرير الفلسطينية، صائب عريقات لوكالة «فرانس برس» بعد خطاب نتنياهو أن «سياسة الإعدامات والجرائم والاستيطان وبناء الجدران لحكومة نتنياهو هي التي تؤسس للعنف والتطرف وإراقة الدماء».
وأضاف «هذه الجرائم تتم بقرار من حكومة نتنياهو ولن تؤسس للأمن ولا للسلام».
واعتبر عريقات أن خطاب نتنياهو «محاولة لقلب الحقائق ومليء بالكذب وتزوير الحقائق».
وقالت الشرطة الإسرائيلية إن فتيين فلسطينيين أحدهما يبلغ من العمر 13 عاماً-أقدما على طعن إسرائيليين اثنين في مستوطنة بسغات زئيف في القدس الشرقية المحتلة.
وقالت الشرطة في بيان إن «شابين يهوديين أصيبا، جروح أحدهما بالغة»، بينما قتل فتى يبلغ من العمر 17 عاماً وأصيب الآخر بالرصاص.
وبحسب الشرطة فإن الفتيين طعنا فتى في 13 من عمره كان على متن دراجته وأصاباه بجروح خطيرة، بينما أصيب آخر عمره 25 عاماً بجروح متوسطة.
وتناقلت وسائل الإعلام الفلسطينية عبر مواقع التواصل الاجتماعي شريط فيديو يظهر فيه طفل فلسطيني ينزف وهو على الأرض ويبكي بينما يصرخ عليه أحد المارة الإسرائيليين ويشتمه بألفاظ بذيئة ويطلب له الموت.
وهذا ثالث حادث طعن أمس في القدس، والثامن عشر منذ الثالث من أكتوبر الجاري.
وقبلها، قالت الشرطة إن فتاة فلسطينية تبلغ من العمر 16 عاماً قامت بطعن شرطي من حرس الحدود الإسرائيلي بسكين قرب مقر الشرطة في القدس، بينما تمكن الشرطي من إطلاق النار عليها.
وقالت المتحدثة باسم الشرطة الإسرائيلية، لوبا سمري في بيان إن شرطياً لاحظ الشابة وشك بأمرها وطلب منها التوقف إلا أنها واصلت السير وتجاهلته.
وأضاف البيان أن الشرطي بعد أن لحق بالشابة «استدارت نحوه مع سكين وطعنته» مؤكدة أن الشرطي تمكن من إطلاق النار عليها.
وبحسب الشرطة فإن الفتاة نقلت إلى المستشفى لتلقي العلاج بعد إصابتها، بينما أصيب الشرطي بجروح طفيفة.
وصباح الإثنين، استشهد شاب فلسطيني برصاص الشرطة بعد أن طعن أحد عناصرها بسكين.
وأعلنت الشرطة أن فلسطينياً طعن شرطياً بسكين صباح الإثنين قرب المدينة القديمة في القدس لكنه قتل برصاص شرطيين آخرين في المكان.
وتابعت الشرطة أن الهجوم وقع عند نقطة تفتيش قرب باب الأسباط في القدس مشيرة إلى أن الشرطي لم يصب بأذى لأنه كان يرتدي سترة واقية.
وذكرت وسائل الإعلام الفلسطينية أن الشاب يدعى مصطفى الخطيب (18 عاماً) من القدس الشرقية المحتلة.
وعملية الطعن هذه هي السادسة عشرة ضد يهود وإسرائيليين منذ 3 أكتوبر.
وشاهدت مراسلة فرانس برس جثة الشاب الفلسطيني مغطاة بالدماء في الموقع.
وتنذر موجة العنف الحالية باندلاع انتفاضة شعبية فلسطينية ثالثة ضد الاحتلال الإسرائيلي بعد انتفاضتي 1987-1993 و2000-2005.
العدد 4784 - الإثنين 12 أكتوبر 2015م الموافق 28 ذي الحجة 1436هـ
الله ينصركم يا شباب فلسطين قوموا من نومة الغافلين .
الله يرعاكم .
الصعوبات التى تواجه الجمبع
إنها التحديات التى ظهرت فجأة وطفت على السطح رغم وجودها، ولكنها كانت بعيدة عنا، او لم يكن هناك الوعى والادراك والمتطلبات والاجتياجات إلى ما يراد له بان يتحقق من ا نجازات الحضارية الضروية التى اصبحنا فى جاحة ملحة وماسة لها، ولابد من تواجدها حيث انها سوف يكون لها دورها الكبير بل والرئيسى فى تسير الكثير والعديد من المهام المطلوبة ما يلزمها من اجراءات لابد لها من ان تتم وفقا ما هو متبع ومطلوب من اجل الاصلاحات اللازمة التى لابد منها، لكل ما تم تحقيقه، وفقا لأليات سابقة، تحتاج إلى التجديد والتحديث والت