اعلنت وزارة الداخلية القرغيزية اليوم الإثنين (12 أكتوبر/ تشرين الأول 2015) مقتل ثلاثة من حراس سجن واصابة آخر بجروح، في اثناء فرار تسعة سجناء كانوا موقوفين بتهمة "التطرف" و"الارهاب" قرب بشكيك.
وقبضت قوات الامن على خمسة من التسعة بعد فرارهم فجر الاثنين. ولا يزال اربعة آخرون فارين. ومنهم اثنان محكوم عليهما بالسجن مدى الحياة واثنان آخران بالتوقيف المؤقت في انتظار محاكمتهما.
وقالت السلطات في بيان "كانوا جميعا متهمين بالتطرف الديني والارهاب".
واوضحت الشرطة ان الفارين على صلة بمجموعة دينية التي تحظر نشاطها السلطات في هذه الجمهورية السوفياتية السابقة في آسيا الوسطى.
واعلن خفر الحدود من جهتهم تشديد التدابير الامنية على الحدود مع كازاخستان المجاورة.
وتعرب السلطات القرغيزية عن قلقها من تنامي نفوذ تنظيم "داعش" في هذا البلد الذي يشكل المسلمون اكثرية سكانه.
وقد حكم على احد ابرز ائمة قرغيزستان في أكتوبر/ تشرين الأول بالسجن خمس سنوات اثر محاكمة بتهمة الترويج "للارهاب"، وفي يوليو/ تموز قتل ستة جهاديين في مواجهات مع الشرطة.
وتقدر بشكيك بأكثر من 200 عدد مواطنيها الذين يقاتلون الى جانب تنظيم الدولة الاسلامية في العراق وسوريا.