يجتمع عدد كبير من المسئولين والخبراء ومساهمي الشركات من دول الخليج والدول الاخرى المنتجة للنفط الثقيل في المنامة، مملكة البحرين خلال الفترة 25-26 نوفمبر 2015 لحضور " ندوة الشرق الاوسط للنفط الثقيل " التي تشكل منصة رئيسية للنقاش وتبادل وجهات النظر حول أخر التطورات في هذه الصناعة.
وسيعقد المؤتمر والمعرض في فندق الخليج تحت رعاية وزير الطاقة البحريني ورئيس هيئة النفط والغاز الوطنية (بابكو). عبدالحسين علي ميرزا
وقال الأمين العام للهيئة النفط والغاز الوطنية (بابكو) احمد الشريان "بما أن قطاع الطاقة يتحول بشكل متزايد للاستغلال وتحويل موارد النفط الثقيل، فان مؤتمر النفط الثقيل في الشرق الأوسط يمثل تجمعا إقليميا مهما, لمناقشة هذه الصناعة و الاتجاهات والتحولات التي ستحدد مستقبل هذا القطاع المستقبلي...ونحن بالنيابة عن بابكو نتطلع إلى الترحيب بكم جميعا في مملكة البحرين في نوفمبر 2015 ".
وقالت شركة " دي ام جي العالمية للطاقة " التي تنظم المؤتمر انه يوفر"منصة مثالية" للخبراء العالميين والإقليميين المعنيين في كل من قطاع النفط الثقيل وقطاعي المنبع والمصب لتبادل المعرفة، واستعراض التكنولوجيات الجديدة ومناقشة الفرص التجارية والتحديات مع الشركات الرائدة العاملة في هذا القطاع.
وسيركز المؤتمر على تقييم نهج شمولي لتطوير فترة مخزونات النفط واخر التطورات في تكنولوجيات الاستكشاف والانتاج لتحقيق أقصى قدر من الأداء مع الحد الأدنى من التأثير على البيئة، و دراسات مقدمة من الكويت وبريطانيا وروسيا وفنزويلا، وإعادة تشكيل المصافي في المستقبل لتحويل النفط الثقيل، وتنويع الانتاج وتحسين النفط الثقيل ودراسات في هذا الشان مقدمة من البحرين و سلطنة عمان و المملكة العربية السعودية، والإمارات العربية المتحدة.
والشركات التي أكدت بالفعل أنها ستشارك تشمل بابكو و شركة تطوير للبترول و أرامكو السعودية و شركة نفط الكويت، وجلاس روت للطاقة الشمسية وبتروسباك للهندسة وبرومور و ستيم تكلولوجي ونالكو ساتورب وشركة البترول الصينية ومعهد البحوث العلمية في الكويت.
وفي مقابلة مع منظمي المؤتمر قال مسؤول كبير في شركة النفط الكويتية ان الشركة تواصل مشاريعها في الكويت في مجال النفط الثقيل في اطار استراتيجية طويلة الامد تمتد حتى عام 2030.
وقال نائب الرئيس التنفيذي لشركة نفط الكويت ، عماد سلطان، ان المشاريع تنقسم الى مرحلتين اذ تهدف المرحلة الأولى، التي تعرف أيضا باسم "تعزيز الطاقة" للوصول الى معدل انتاج مرتقع من النفط ثقيل في حين تهدف المرحلة الثانية الى رفع طاقة الانتاج اليومي من النفط الثقيل لتحقيق هدف الكويت لزيادة اجمالي طاقة انتاج النفط الى 4 ملايين برميل يوميا بحلول عام 2025...
وفي مقابلة اخرى تحدث مسؤول في شركة بابكو حول وحدة السائل التحفيزي في مصفاة البحرين فقال ان وحدة التكسير كانت تبلغ طاقتها الإنتاجية 18 مليون برميل يوميا قبل رفعها إلى 30 مليون برميل يوميا في عام 1953.
وقال أخصائي المعالجة في بابكو، شاندرا سيكهار، انه تمت زيادة القدرة الانتاجية في السنوات ال 10 التالية إلى 36 مليون برميل يوميا منتصف الستينات ثم تم رفهعا إلى 43 مليون برميل يوميا بحلول عام 2000.
واشار إلى انه سيتحدث في خطابه في المؤتمر حول مشروع تحديث تلك الوحدة لمعالجة النفط الثقيل، باستثمارات متواضعة، وكيف أن المشروع كان ناجحا للغاية، مع عائد كبير على الاستثمار.