قال متحدث باسم الحكومة في جمهورية افريقيا الوسطى أن القوات الفرنسية وقوات الأمم المتحدة أوقفت زحفا لمتمردين صوب العاصمة بانجي هذا الأسبوع واشتبكت مع مقاتلين أغلبهم من المسلمين على بعد نحو 180 كيلومترا شمالي شرقي بانجي.
وقال المتحدث وسكان إن هذه القوات اشتبكت مع مقاتلي جماعة سيليكا يوم السبت في بلدة سيبت بعد انتهاء أجل إنذار لهم بوقف زحفهم صوب الجنوب.
ولم يُعرف على الفور ما إذا كان الاشتباك أسفر عن سقوط قتلى أو جرحى.
وتشهد تلك المستعمرة الفرنسية السابقة أعمال عنف منذ عام 2013 وتناضل السلطات المؤقتة لنزع سلاح الميليشيات قبل انتخابات من المقرر إجراؤها في 18 أكتوبر/ تشرين الأول. واستولى مقاتلو سيليكا لفترة وجيزة على السلطة في ذلك البلد الذي تقطنه أغلبية مسيحية في 2013 ثم سلموا السلطة فيما بعد لحكومة مؤقتة. ولكن مازال هؤلاء المقاتلون يسيطرون على مساحات شاسعة من شمال جمهورية افريقيا الوسطى.
ويحث المجتمع الدولي جمهورية افريقيا الوسطى على المضي قدما في انتخابات تهدف إلى إعادة الحكم الديمقراطي بحلول نهاية هذا العام على الرغم من الفوضى الواسعة النطاق.