مدرسة الخميس بلا معلم نظام فصل لطلاب الأول ابتدائي فرقة 1

مشكلة نقص المعلمين مشكلة يبدو أن وزارة التربية هي نفسها لا تعرف أن توجد لها الحلول، فلأكثر من مرة ونحن نرى ونسمع عن مشكلة نقص المعلمين لدى أكثر من مدرسة، ولتكون مدرسة طفلي هي ضمن هذه المدارس التي تعاني من نقص المعلمين.

متى وقع هذا؟ تحديدا ما بعد انتهاء إجازة عيد الأضحى، نتفاجأ بغياب معلم نظام الفصل لأطفال الصف الأول الابتدائي فرقة واحد في مدرسة الخميس الابتدائية للبنين، ولقد سعينا جاهدين إلى أن نوجد معلماً بديلاً آخر بأسرع وقت ممكن سواء مع إدارة المدرسة أم مع وزارة التربية، وكانت الأخيرة تعهدت لنا أثناء مخاطبتنا إياها بأنها ستحاول ايجاد العلاج بأسرع وقت ممكن وذلك حسبما اكدته لنا في اتصالها الذي جاء بتاريخ (5 أو 6 أكتوبر/ تشرين الأول 2015)، وها نحن نشهد انقضاء الأسبوع نفسه ولم نر الحل السريع المطلوب، لتوفير آخر بديلا عن غياب معلم نظام فصل لصف طلاب الحلقة الأولى... هذا ما لزم توضيحه، ونأمل من الوزارة أن تطبق ما تعهدته لنا في أسرع وقت ممكن.

أولياء الأمور

حفرة كبيرة تتوسط مجمع 1038 بصدد متروكة قرابة الأسبوعين دون تسوير

أين الجهات المعنية عما يجري بمحيط منطقتنا وأين هم المفتشون عن مراقبة الأخطاء التي تتم في أعمال الطرق والحفريات، فنحن مجموعة من القاطنين بمجمع 1038 بمنطقة صدد، نشكو من تواجد حفرة بعمق بضعة سنتيمترات وقطرها متران أو ربما أكثر تتوسط محيط المنطقة السكنية التي نقطن فيها وهي خاصة بمشروع إنشائي لأحد المواطنين. المشكلة تكمن في بقاء هذه الحفرة لأسف شديد لمدة تقارب الأسبوعين منذ ان بدأ العمل فيها من دون تحويط وتسوير، ما بات وضعها يشكل خطراً على سلامة وأرواح الساكنين أنفسهم بل باتت كذلك تهدد حياتهم، والأدهى أنه سبق أن وقعت بداخلها سيارة، لذلك كل ما نرجوه من وراء هذه الأسطر أن تقوم الجهات المعنية بتوجيه وإرشاد صاحب المشروع الإنشائي بضرورة التقيد باجراءات الأمن والسلامة والعمل على تحويط هذه الحفرة كبيرة الحجم بسور يضمن ويحفظ سلامة وحياة الاطفال بشكل خاص والساكنين بشكل عام من أي خطر محدق يهددهم.

(مجموعة من الساكنين)

وليات أمر يستنكرن قرار «التربية» بنقل مفاجئ لمعلمة بناتهن بعد مرور شهر من الدراسة

بلا سابق إنذار سرعان ما تتفاجأ وليات الأمر مع المعلمة نفسها المقصودة في نص هذا القرار والهيئة الإدارية بعملية النقل التعسفي الذي صدر بحق هذه المعلمة المقصودة (نظام فصل) والانتقال إلى مدرسة أخرى ثانية تقع في مدينة حمد، ولأن نص القرار ذاته لا يرقى إلى رغبة وأمنية المعلمة ذاتها فإنها قد وضعت نفسها أمام خيار لا ثاني له إما القبول بقرار النقل وتنفيذه بأسرع وقت وذلك حسبما بلغ إلى مسامعنا نحن كوليات أمر، أو استلام ورقة إنهاء الخدمة من التعليم فما كان من المعلمة إلا الرضوخ على مضض لتنفيذ هذه الأوامر والتعليمات المفاجئة التي صدرت بتاريخ 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2015.

والأدهى من كل ذلك أن وزارة التربية خلال إصدارها لنص قرار النقل لم تنظر إلى أهمية العمل أولاً على سد الشاغر الذي سيتركه غياب معلمة بصورة مفاجئة عن طالبات اعتدن على نمط تدريسها لهن منذ ما يقارب الشهر، وما قد تخلفه عملية نقلها إلى مدرسة أخرى من تأثيرات نفسية، تاركة مسئولية الأمر حالياً يقع على عاتق معلمة ثانية على وشك أن تخرج على نظام التقاعد في غضون أسبوعين فقط بسب العلل الجسدية التي فيها، ناهيك عن العمليات الجراحية التي أجرتها.

وأمام حجم المسئولية الكبيرة التي تقع على عاتقها مع وضعها الجسدي فإنها ظلت شبه حاضرة للطالبات داخل الفصل بشكل متقطع ما بين الفينة والأخرى، تارة تقدم المعلمة ما تسنح لها طاقتها لشرح الدروس للطالبات، وتارة أخرى تتغيب بسبب ظروفها الصحية القاهرة... وبالتالي السؤال الذي نطرحه على وزارة التربية كيف بإمكان تفسير تصرفكم يا وزارة في ظل الفراغ الذي تركه غياب معلمة صدر بحقها قرار نقل مفاجئ لمدرسة أخرى وتركت وراءها طالبات الفصل بلا معلمة دائمة الحضور والتفاعل؟، إن كان السبب يرجع إلى التشدق بكلام توافر معلمة بديلة فإنها على وشك أن تخرج على نظام التقاعد خلال فترة وجيزة... أجيبونا هل قراركم يتسم بالحكمة والرشاد أم التهور والتعصب والانحياز... وبالتالي نحن كوليات أمر نطالب على وجه السرعة وزارة التربية بالعمل على إعادة المعلمة ذاتها المنقولة إلى نفس طالباتها بشكل ملح وعاجل، فإن كانت بوادر المشكلة نشأت بفعل أوامر صادرة من وزارة التربية ذاتها أليس الأولى أن تراعي قبل أي آخر حقوق وحاجة الطالبات أنفسهن وما قد يتركه عليهن غياب معلمة اعتدن كصغار عليها منذ شهر، وبلحظة خاطفة يكتشفن غيابها لتقلب الوزارة موازين الأمور راساً على عقب بحق هؤلاء الطالبات اللاتي هن للتو بالصف الأول الابتدائي فرقة 1.

وليات أمر طالبات المدرسة الابتدائية