قال حزب الشعوب الديمقراطي الموالي للأكراد إن حصيلة الضحايا وصلت إلى 128 شخصا. لكن الحكومة التركية لا تزال تقول إن 95 شخصا قد قتلوا وجرح 245 آخرون في التفجيرين اللذين شهدتهما أنقرة، وذلك حسب ما نقل موقع "بي بي سي" العربية، اليوم الأحد (11 أكتوبر/ تشرين الأول 2015).
وساعد حزب الشعوب الديمقراطي في تنظيم المسيرة التي كانت تستعد للانطلاق عند حدوث التفجيرين القويين.
ويقول الحزب إنه تمكن من تحديد هويات جميع الضحايا ماعدا ثمانية أشخاص من مجموع الرقم الذي أورده.
وتجمع آلاف من الأتراك قرب مكان التفجيرين تحية للقتلى. واندلعت اشتباكات لفترة وجيرة بين بعض المتظاهرين وقوات الأمن التركية بعدما حاولوا وضع الزهور في موضع التفجيرين.
ويقول مراسلون إن المزاج السائد هو مزاج الحزن على القتلى لكن غضبا يسود بين جموع المتظاهرين الذين يرددون شعارات مناوئة للحكومة، محملين الأجهزة الأمنية مسؤولية الفشل في حماية المتظاهرين.
ويضيف المراسلون أن هناك مخاوف من تصاعد العنف الآن وتكثيف الإجراءات الأمنية قبيل الانتخابات التشريعية التي ستجرى في غضون ثلاثة أسابيع.
لكن الحكومة التركية رفضت الاتهامات التي وجهها لها قادة في حزب الشعوب الديمقراطي. ووقعت هذه الهجمات قبيل ثلاثة أسابيع من موعد إجراء الانتخابات التشريعية. وقال مسئول تركي إن الانتخابات ستجرى في موعدها مع تكثيف الإجراءات الأمنية.
وقال رئيس الوزراء التركي، داود أوغلو، إن ثمة دلائل على أن انتحارييْن نفذا التفجيرين. ولمح رئيس الوزراء التركي إلى أن الانفصاليين الأكراد أو تنظيم الدولة الإسلامية يقفان وراء الهجوم. ولم تتبن أي مجموعة حتى الآن مسؤولية التفجيرين.