قامت جمعية الصداقة للمكفوفين اليوم الأحد (11 أكتوبر/ تشرين الأول 2015) بتكريم كل من خريجي المرحلتين الإعدادية والثانوية من أعضائها من ذوي الإعاقة البصرية، بحضور عدد من ضيوف الجمعية من دول مجلس التعاون لدول الخليج العربي للمساهمة في تفعيل المبادرة الخليجية للكفيفات، وأعضاء الجمعية فضلا عن المكرمين وأولياء أمورهم، حيث افتتح الحفل بتلاوة آي من الذكر الحكيم متبوع بكلمة رئيس الجمعية حسين الحليبي، مثمنا فيها الجهود التي بذلها الطلبة للرقي بأنفسهم وبمجتمعهم وتقديمهم العرفان لأولياء أمورهم الذين سهروا الليالي من أجل إيصال فلذات أكبادهم إلى الأفضل في أفق أرحب، كما رحب فيها بالحضور من دول مجلس التعاون الذين يشاركون الجمعية هذه اللحظات، تابعا كلمته بقصيدة عرفان لكل طالب مجتهد ولكل ولي أمر مهتم. كما كان للخريجين كلمتهم التي ألقاها عنهم بالنيابة الطالب عبد العزيز الحمري، مستذكرا فيها أيام الدراسة في المدرسة والجهد المبذول من أجل تحقيق النجاح المشرف الذي يمكنه من الولوج لأبواب الجامعات المختلفة في المملكة، ولم ينسَ الشكر والتقدير لكل معلميه ومن ساعده على تحقيق هذا الهدف وثمن فيها الجهود المبذولة من جمعية الصداقة للمكفوفين في المجالين التعليمي والدعم المعنوي.
والفكر بالفكر، فقد كرمت اللجنة الثقافية كلا من الفائزين في مسابقتها الرمضانية السنوية، "ابحث عن الكنز" في مكتبة الصداقة، حيث حازت كل من زهراء أحمد المركز الأول ومهدي هارون المركز الثاني، ومنى سبت على المركز الثالث.
واللجنة الرياضية أيضا ساهمت في هذا الحفل من خلال تكريم كل من الفائزات في بطولة الشوداون الرمضانية والتي كرمت فيها اللاعبات في المركزين الأول والثاني بالإضافة إلى طاقم التحكيم للدورة.