أنشأ مركز التنمية الأسرية لجمعية البر بالأحساء، بالتعاون مع جامعة الملك فيصل، قرية مصغرة، تجسد البيئة الآمنة للفتاة، في مقر الجامعة بالهفوف، بحسب صحيفة "الوطن" السعودية.
وقالت قائدة فريق التنظيم زينب المصبح، أمس، إن "القرية التي تلبي احتياجات الفتاة من الطفولة حتى الثلاثين عامًا ستحتضن ملتقى "بوح البنات 3"، اعتباراً من اليوم ولمدة خمسة أيام".
أنثى بناءة
وأضافت، أن "القرية أعدها الملتقى الذي يحمل شعار "أنثى... بناءة"، ويسعى إلى بناء ذوات البنات، وتطوير مهاراتهن، وعلاج مشكلاتهن، وتنمية إبداعاتهن في مجالات الحياة، علاوة على تهيئة أدوات تعليمية في صورة ورش عمل لتعزيز المسئولية لدى الفتيات، وتنمية التفكير الإبداعي والابتكار".
وأوضحت المصبح، أن "القرية شيدت على شكل بيوت، وأركان، ومنها ركن آنسة سكتش الذي يهتم بمعالجة قضايا الفتاة، واستيعاب ما بداخلها، واكتشاف إبداعاتها، وتوظيف التقنية في الجانب الترويحي بما يتلاءم مع قضاياها بصورة حديثة، إضافة إلى ورشة تعليمية للرسم المبدئي للأفكار والخرائط الذهنية البناءة، ورسم القصص، وتوظيف المهارات الإبداعية في تقريب الأفكار من خلال الرسم، أما مشروع دكان مبتكرة الاقتصادي فيستثمر مواهب الفتاة في المنتجات التجارية، ويسوق مشروعها، لتفعيل أثرها في المجتمع، بينما تضع ورشة ديكوباج الفتاة أمام تحدي الابتكار من خلال أدوات منوعة تفيدها في حياتها".
وأكدت، أن جديد الملتقى، هو "سينما البوح"، ويتم من خلالها تقديم أفلام علمية عن حياة الإنسان بعيداً عن الجاذبية الأرضية، داخل مكوك فضائي لمدة يوم كامل".
وبدوره، بين المدير العام لمركز التنمية الأسرية الدكتور خالد الحليبي أن "من بين الفعاليات ورشة "كيف أبدأ مشروعي الصغير؟"، ومن أبرز الأركان "قلبي أين ترتع؟" الذي يكشف حياة الفتاة الخاصة من خلال التنقل في أربع مراحل متتابعة، وهناك أركان تعالج مشكلة هوس الماركات وسطحية التفكير، إضافة إلى دورات صباحية ومسائية عن التخطيط الإبداعي، وتحديد الأهداف المستقبلية، وكيفية عمل الخرائط الذهنية، وكيفية اختيار الصديقة الصالحة، وتنشئة العلاقات الإيجابية، وكيفية وضع خطة للمشروع وتسويقه، وكيف تستعد الفتاة للحياة الزوجية بشكل مثالي".