ذكرت صحيفة نيويورك تايمز ومحطة(سي.إن.إن) أمس السبت (10 أكتوبر/ تشرين الأول 2015) إن محققا سابقا في لجنة تحقيق بمجلس النواب الأمريكي بشأن بنغازي اتهم اللجنة التي رأسها جمهوريون باستهداف هيلاري كلينتون الديمقراطية لإحباط مساعيها للترشح للرئاسة.
وقالتا إن الميجر برادلي بودليسكا وهو ضابط مخابرات في قوات الاحتياطي بالقوات الجوية زعم أنه قاوم ضغوطا لتركيز تحقيقه في الهجوم الذي وقع في 2012 على المجمع الدبلوماسي الأمريكي في بنغازي بليبيا على دور كلينتون. وقالوا إنه يعتزم تقديم شكوى للمحكمة الاتحادية الشهر المقبل.
ونفت اللجنة بشدة هذه التقارير.
وقال متحدث باسم اللجنة في بيان "على النقيض من تأكيده الجديد فقد تم بشكل فعلي انهاء خدمة هذا الموظف وذلك إلى حد ما لأنه هو نفسه أظهر تحيزا وعداء غير ملائمين في عمله التحقيقي. واللجنة تنفي بشدة كل مزاعمه".
وتعرضت اللجنة لانتقادات منذ أن أشار النائب الجمهوري كيفن مكارثي الرجل الثاني بين الجمهوريين في مجلس النواب الأمريكي والذي كان متوقعا أن يصبح رئيس المجلس في مقابلة تلفزيونية الأسبوع الماضي إلى أن التحقيق الممول من دافعي الضرائب بشأن بنغازي كان يهدف إلى إلحاق الضرر بكلينتون مع سعيها للفوز بترشيح الحزب الديمقراطي لها في انتخابات الرئاسة.
وقال مكارثي فيما بعد إنه لم يكن يقصد الإشارة إلى أن غرض اللجنة كان الإضرار بفرص كلينتون في الفوز في الانتخابات التي تجري في نوفمبر تشرين الثاني 2016. وانسحب مكارثي يوم الخميس من السباق لرئاسة مجلس النواب .
ومن المقرر أن تدلي كلينتون بشهادتها أمام اللجنة لأول مرة في 22 أكتوبر/ تشرين الأول. وكانت كلينتون وزيرة للخارجية وقت وقوع هجوم بنغازي في 2012.
ومن المقرر أن تعلن اللجنة نتائج تحقيقاتها العام المقبل.