الخسارة الرباعية التي مني بها منتخبنا الوطني من المنتخب الأوزبكستاني صعبت وعقدت من مهمته في مشواره المزدوج بتصفيات كأسي آسيا والعالم، فالخيارات تقلصت أمامه بل ربما تلاشت كثيراً في ظل الفارق النقطي الذي يفصله عن متزعم ومتصدر ترتيب المجموعة المنتخب الكوري الشمالي ووصيفه الأوزبكستاني والتي تصل إلى 7 و6 نقاط توالياً.
«الأحمر» إذا ما أراد ضمان تواجده في المحفل القاري في الإمارات 2019 ومواصلة مشواره المونديالي 2018 فإنه أمام خيار واحد لا ثاني له وهو تزعم المجموعة وخطف الصدارة، ولن يتأتى ذلك الخيار إلا عبر طريق واحد وهو الفوز في جميع مبارياته الأربع المتبقية ليصل للنقطة الـ 15، ولن تتوقف الشروط عند هذا الحد بل أنه بحاجة ماسة لتجمد رصيد منتخبي كوريا الشمالية وأوزبكستان وعدم وصولهما للنقطة الـ 15 من أجل عدم الدخول في حسابات معقدة من حيث فارق الأهداف في ظل السلبية التي يعاني منها «الأحمر».
أما وصافة الترتيب والدخول في حسابات أفضل 4 ثواني عن المجموعات الثماني لتصفيات كأسي آسيا والعالم فإنها تدخل منتخبنا في متاهات لن تنفعه كثيراً في ظل الفوارق الفنية التي شاهدناها في المجموعات، وبحسب ما أقره الاتحاد الآسيوي لكرة القدم من تعديلات بعد تأكيد انسحاب وتجميد عضوية إندونيسيا فإنه أقر إلغاء نتائج المنتخب الحائز على المركز الأخير في كل مجموعة بهدف إتاحة الفرصة لمبدأ تساوي الفرص مع منتخبات تلك المجموعة.
وهذا التعديل يعني أن نتائج المنتخب اليمني ضمن مجموعتنا ستغيب وتلغى ولن تحسب على اعتبار الفارق الكبير بينه وبين بقية المنتخبات، وبحسب هذا التعديل فإن منتخبنا لن تنفعه نقاط مواجهتيه أمام اليمن ولا الأهداف التي سجلها وسيسجلها في المباراة الثانية.
العدد 4782 - السبت 10 أكتوبر 2015م الموافق 26 ذي الحجة 1436هـ
ودي اصدق تن مننخبنا بروح كاس العالم..... بي والله ثقيلة
لو نجمع 11 عامل من سوق واقف من المؤكد نغلب هذا المننخب.... والله فشلتونة عاد
ملكاوي
المفروض من المدرب توظيف سيد محمد عدنان في الخط الخلفي حتى يأمن على الدفاع لكونه قائد كنا نفتقد القائد في الدفاع
صعب جدا
..
إّذا حجت البقر على قرونها
منتخب فاشل و ضعيف و اللي يراهم عليه ان بحقق نتائج ما عنده سالفة