وصل رئيس الوزراء الفرنسي مانويل فالس أمس السبت (10 أكتوبر/ تشرين الأول 2015) إلى القاهرة حيث شهد توقيع عقد شراء مصر لسفينتي ميسترال فرنسيتين.
ومصر هي المحطة الأولى في جولة لأربعة أيام يقوم بها فالس في الشرق الأوسط وستقوده أيضاً إلى الأردن والسعودية وتتمحور حول المبادلات الثنائية والنزاعات الإقليمية.
واجتمع فالس الذي حطت طائرته في القاهرة عند الظهر، مع الرئيس عبد الفتاح السيسي ثم شهدا معاً توقيع عقد شراء السفينتين.
ووقع الاتفاقية عن الجانب المصري، رئيس أركان القوات البحرية ورئيس لجنة التعاقد، اللواء بحري أركان حرب أحمد خالد، وعن الجانب الفرنسي نائبة رئيس شركة «دي سي إن إس» ناتالي سميرنوف.
وعلم لدى أوساط وزير الدفاع الفرنسي، جان إيف لودريان أن قيمة الصفقة تبلغ 950 مليون يورو على أن يتم تسليم السفينتين بداية مارس/ آذار.
وقال مصدر حكومي فرنسي إن السعودية ستشارك في تمويل شراء السفينتين. وقال المصدر لوكالة «فرانس برس» إن «التمويل السعودي سيكون كبيراً».
ووفقاً لموقع «لاتريبون» الفرنسي ستنشر مصر إحدى السفينتين في البحر الأحمر بعد أن عمدت القاهرة إلى توسيع قناة السويس الصيف الماضي، والأخرى في المتوسط في وقت يبقى الوضع في ليبيا مصدر قلق لمصر على حدودها.
وتتفاوض فرنسا مع مصر أيضاً لبيعها سفينتين حربيتين من طراز غوويند وردتا في عقد وقع في مايو/ أيار 2014 حول بيع أربع من هذه السفن.
والاتفاق حول ميسترال يدل على التقارب الكبير بين الرئيسين الفرنسي والمصري اللذين تبادلا زيارات عدة منذ عام.
أما السعودية التي ينتظر أن ينتقل إليها فالس مساء الإثنين، والدول الأخرى في الخليج فهي مهتمة بتجهيزات عسكرية فرنسية.
العدد 4782 - السبت 10 أكتوبر 2015م الموافق 26 ذي الحجة 1436هـ