تجمع آلاف الاميركيين السود أمس السبت (10 أكتوبر/ تشرين الأول 2015) في واشنطن قرب مقر الكونغرس الاميركي للمطالبة بالعدل في وقت سجلت فيه سلسلة من التجاوزات الامنية التي اججت التوتر العنصري.
ونظم التجمع الذي شارك فيه سود من العديد من المناطق الاميركية لمناسبة الذكرى العشرين لمسيرة نظمت في 1995 للفت انتباه الراي العام والنواب الى الفوارق الاجتماعية والاقتصادية التي يعاني منها السود الاميركيون.
ومنظمة "امة الاسلام" هي ابرز منظمي هذه التظاهرة. وهذه المنظمة التي يقودها لويس فرخان وتتكون حصريا من السود، مثيرة للجدل ويعتبرها مركز "ساوثرن بافرتي لو" تحض على الكراهية.
وقال فرخان "هذه ليست مسيرة بل تجمعا للباحثين عن العدل".
واضاف "إذا رفضوا منحنا ما نستحق فسيتعين القيام بتحرك موحد لفرض العدل الذي نسعى اليه".
من جهتها عددت تاميكا مالوري وهي احدى منظمات التجمع اسماء الشبان السود الذين قتلوا بيد شرطيين في السنوات الاخيرة.