اوقع الاعتداءان الانتحاريان اللذان استهدفا اليوم السبت (10 أكتوبر/ تشرين الأول 2015) تظاهرة من اجل السلام نظمتها المعارضة القريبة من الاكراد في انقرة، 95 قتيلا على الاقل وفق حصيلة جديدة نشرتها مساء اليوم اجهزة رئيس الوزراء التركي احمد داود اوغلو.
وهذا الاعتداء الاشد دموية في تاريخ تركيا اوقع ايضا 246 جريحا بينهم 48 لا يزالون في العناية المركزة في مستشفى بانقرة، بحسب هذا الاعلان الذي نشر على موقع رئيس الوزراء على الانترنت.
واضاف البيان ان "التحقيق متواصل" موضحا ان نتائج تحريات الشرطة "ستنشر باسرع ما يمكن".
واستهدف الاعتداءان الانتحاريان بعيد الساعة 10,00 (07,00 تغ) قرب محطة قطارات انقرة مجموعات من ناشطي اليسار الذين اتوا للمشاركة في تجمع للتنديد باستئناف المعارك في النزاع بين الجيش التركي والمتمردين الاكراد.
وبحسب داود اوغلو فان الاعتداء الذي لم تتبناه اي جهة حتى الان، نفذه انتحاريان.