استأنف الرئيس السوداني عمر حسن البشير رسميا اليوم السبت (10 أكتوبر/ تشرين الأول 2015) محادثات مع جماعات معارضة ومتمردة ولكن بمشاركة حزب معارض كبير واحد فقط فيما حث الرئيس الجماعات على إنهاء مقاطعتها للحوار مقابل وقف إطلاق النار.
وتواجه حكومة البشير تمردا في إقليم دارفور منذ 2003 وتمردا آخر في ولايتي النيل الأزرق وجنوب كردفان منذ انفصال جنوب السودان قبل أربع سنوات.
كانت 18 جماعة معارضة وافقت في بادئ الأمر على المشاركة في عملية مصالحة وطنية رسمية في بدايتها أوائل 2014 لكنها انسحبت منها في يناير/ كانون الثاني مما ألقى بظلال من الشك على مستقبل أي حوار.
وتولى البشير السلطة بعد انقلاب عام 1989.
ورفضت جماعات التمرد المسلح الرئيسية عروضا سابقة بالعفو وترفض المشاركة في محادثات تجرى داخل السودان. وانتقدت الحكومة مطالب المعارضة والمتمردين بربط المفاوضات السياسية بمحادثات السلام.