صممت طالبة في كلية الهندسة بجامعة البحرين مدينة معارض عالمية، مستخدمة مبادئ الاستدامة والمعمار الأخضر.
واستلهمت الطالبة في برنامج العمارة بالكلية عفاف القلاف، مشروعها من الصحراء وطبيعتها، خصوصاً أنها اختارت منطقة الصخير موقعاً لمدينة المعارض.
وصُنف مشروع الطالبة القلاف - الذي عُرض مؤخراً في مسابقة ومعرض مشروعات تخرج طلبة كلية الهندسة في جامعة البحرين - ضمن أفضل أحد عشر مشروعاً لفئة بكالوريوس العمارة في نسخة المعرض الأخيرة التي ضمت نحو 100 مشروع في هذا التخصص.
وذكرت الطالبة عفاف القلاف أن "الجهات المعنية في البحرين، وعلى رأسها وزارة الصناعة والتجارة تنوي بناء مدينة للمعارض بديلة لمركز المعارض الحالي الذي بات لا يستوعب حجم الزائرين في بعض المعارض، علاوة على أنه يفتقد للكثير من المرافق، والمعمار الحديث".
وتابعت قائلة: "من هذا المنطلق فكرت في تصميم مدينة معارض عالمية تكون ميداناً تجارياً، ونقطة جذب سياحي يوفر تجربة جديدة في المعمار الترفيهي"، مؤكداً أن "الفكرة من شأنها تنشيط الحركة التجارية وإنماء صناعة المعارض في البحرين، وتوفير مئات الوظائف الدائمة والمؤقتة، وأن تكون المدينة نفسها أيقونة في الساحة البحرينية".
وبشأن مكونات المشروع قالت: "يتكون المشروع من ثلاثة أقسام أهمها مباني صالات العرض، ومبنى لمسرح وغرف اجتماعات، ومبنيين للمساحات الترفيهية والمطاعم المساحات التجارية.
وعما يميز مشروعها قالت القلاف: "المشروع بالكامل صديق للبيئة وقد اقترحت استخدام خرسانة مدعمة بالألياف من خصائصها أن تعكس الحرارة للمحافظة على الطاقة، وعلاوة على ذلك استوحيت التصميم من الصحراء، وهي بيئة منطقة الصخير التي ستقام عليها المدينة"، مشيراً إلى أن "المساحات الخضراء في الخضراء هي الأخرى اختيرت لها نباتات صحراوية لا تستهلك الكثير من الماء".
ولفتت الطالبة عفاف القلاف إلى أن من ثمرات اختيار منطقة الصخير موقعاً للمدينة تفادي الزحام الذي يتفجر في منطقة مركز المعارض الحالية.
وبحسب القلاف فإن المشروع الذي أشرفت عليه عضو هيئة التدريس في قسم العمارة فاطمة الحمادي تطلب سنة من العمل سواء في مرحلة البحث وجمع المعلومات أم مرحلة التنفيذ.
وكانت لجنة من الممتحنين في برنامج العمارة ناقشت الطالبة القلاف، إذ تخضع مشروعات التخرج لمرحلتين من التقييم: الأولى من جانب أساتذة برنامج العمارة، والثانية من جانب محكمين في القطاع الخاص.
ونظمت كلية الهندسة مسابقة ومعرض مشروعات التخرج لطلبة الكلية للفصل الدراسي الثاني من العام الجامعي 2014/2015، في يونيو الماضي حيث عرض الطلبة نحو 190 مشروع تخرج.
وتعود المشروعات إلى ثمانية برامج أكاديمية، هي: الهندسة المدنية، والهندسة الكيميائية، والهندسة الكهربائية، والهندسة الإلكترونية، والهندسة الميكانيكية، وهندسة الأجهزة الدقيقة والتحكم في العمليات الصناعية، والعمارة، والتصميم الداخلي.
وكان عميد كلية الهندسة في جامعة البحرين فؤاد محمد الأنصاري دعا طلبة الكلية الذين عرضوا مشروعات تخرجهم إلى التفكير بجدية في تنفيذ تلك المشروعات وتحويلها إلى مشروعات تجارية مدرة، مؤكداً أن الكثير مما عرضه الطلبة يمتلك المقومات للتنفيذ على أرض الواقع بعد التطوير والتحسين.
ومما يجدر ذكره أن الطالب يبحث في مقرر مشروع التخرج قضية ترتبط باختصاصه نظرياً وعملياً ويضع لها الحلول خلال فصل أو فصلين دراسيين، وغالباً ما يكون المشروع في الفصل الأخير من الدراسة الأكاديمية.
مبروك
بالتوفيق إن شاء الله في كل شي..
وعقبال المنصب العالي..
ولد العالي
تستاهل القلاف وبالتوفيق
القلاف مميزه بكل شي من واهي صغيره ربي يوفقها ودوم انشوفها بأعلى المراتب
مبرووووووك حبيبتي عفوف
كُلي فخر بأن بنت اختي الغاليه تصل لاعلى المراتب وبتوفق
كما عهدناكِ دائما ذكيه وذات اخلاق عاليه ومتمسكه بأهل البيت عليهم السلام
ربي يخليش ويحفظش من شر ماحسد
الخاله : ( ز / ص )