قال بيان لوزارة الدفاع في بوركينا فاسو إن نحو 50 مسلحا مجهولا هاجموا كتيبة لحرس الدرك في بوركينا فاسو قرب الحدود الغربية للبلاد مع مالي أمس الجمعة (9 أكتوبر/ تشرين الأول 2015) مما أدى إلى قتل ثلاثة.
وبدا في باديء الأمر أن الهجوم الذي قُتل فيه مسلح واحد مرتبط بصراع منفصل في شمال مالي يشمل متشددين إسلاميين. ووقعت سلسلة هجمات هذا العام في مناطق أخرى بمالي.
وقال البريجادير جنرال بنجرينوما زاجري في بيان "في نحو الساعة الرابعة صباحا(0400 بتوقيت جرينتش) جاء نحو 50 رجلا مسلحا غير معروفين حتى الآن من الحدود الغربية لبوركينا فاسو وهاجموا كتيبة أمن ساموروجوان."
وتقع ساموروجوان على بعد نحو 500 كيلومتر جنوب غربي واجادوجو عاصمة بوركينا فاسو ونحو 50 كيلومترا شرقي الحدود مع مالي.
وهذا أول هجوم يقع في تلك المنطقة من البلاد. وأدى هجوم سابق بمحاذاة الحدود الشمالية لبوركينا فاسو مع مالي إلى قتل أحد أفراد قوات الأمن في أغسطس /آب.