انفجر المعلق البحريني في قناة الدوري والكأس القطرية خالد الحدي «قهراً» على الحال الذي وصل إليه منتخبنا الوطني في مباراته أمس الأول أمام أوزبكستان وخسرها على أرضه وبين جماهيره بأربعة أهداف دون رد، إذ إن انفعاله وتأثره بالنتيجة كان واضحاً أثناء التعليق وبالخصوص في الشوط الثاني مع تتالي الأهداف.
وقال الحدي في تعليقه «اتحاد كرة القدم الحالي لم ينجح في الوصول بالمنتخب لما هو مطلوب، وفي كل مشاركة يكون الفشل ملاصقاً للمنتخب وهذا ماكان واضحاً، باستثناء المستوى المتميز الذي ظهر به الأحمر في خليجي 21 بالبحرين، وبالتالي يجب أن يترك هذا الاتحاد الفرصة لغيره من أجل العمل بداية من الرئيس وصولاً لأصغر عضو في اتحاد الكرة، ولا أعتقد بأن البحرين عاجزة بأن تأتي بأسماء بإمكانها قيادة الاتحاد بالصورة الصحيحة، فهناك رجالات قادرة على العمل، ونقول للأعضاء الحاليين (كفيتوا ووفيتوا) واتركوا الفرصة لغيركم حتى لايلازمكم الفشل من جديد، فكفاية (فشل)، التخبطات أصحبت واضحة وكثيرة بالنسبة للاتحاد والمنتخب وتتكرر باستمرار، ولابد من وجود حل لها».
وأضاف الحدي في تعليقه على المباراة «شكراً لكم يا أعضاء الاتحاد، أخرجتمونا من التصفيات (كثر الله خيركم) على كل ذلك، فماذا تريدون أكثر؟!، لم نفز سوى على اليمن، ولو كان اليمنيون يعيشون في ظروف طبيعية فحينها سننسى الفوز في هذه التصفيات!، لابد أن أعرف حجم خطئي وأعترف به وأقدم استقالتي وأترك الفرصة للآخرين للعمل لأنني عجزت عن تحقيق النجاح وهذا ليس بالعيب، لكن المواصلة بنفس الفشل هي المشكلة، صدقوني ليس لي أي نفس للتعليق بعد هذا المستوى الوضيع الذي أشاهده، ولكن فقط يجب أن أواصل لكي أحلل الراتب!».
العدد 4781 - الجمعة 09 أكتوبر 2015م الموافق 25 ذي الحجة 1436هـ
العبره
نقطه على اخر السطر .المسؤليين عن الرياضة في البلد يعرفون كل المعرفة ان مشكلة كرة القدم في البحرين طائفية بامتياز ..ولنا العبرة في الالعاب الجماعية الاخرى وكيف سيطرت اندية القرى عليها وايضا كيف ظهرت المواهب القروية لاندية كبيرة كالرفاع والمحرق .
قلناها.
قلناها وسنقولها مرارا. سيفشلون ويفشلون وشيفشلون حتىى ينقطع النفس.لانهم ليسوا اهلا للرأسه فقط لستلام المناصب لقيمتا وليس لرفع اسم البلاد او لرفع كفائة الاعبين وسترون.