أبّن المئات من المواطنين مساء الخميس (8 أكتوبر/ تشرين الأول 2015) الفقيد موسى السهلاوي بمأتم بالسهلة الجنوبية، ويأتي ذلك بعد مرور 40 يوما على وفاة السهلاوي، إثر تعرضه لنوبة قلبية بينما كان يلعب كرة القدم بأحد الملاعب.
واستذكر المشاركون في الحفل التأبيني بحضور نخبة من الشخصيات الحقوقية والسياسية والاجتماعية مناقب الفقيد وإسهاماته المتعددة بالسهلة الجنوبية والمناطق المجاورة. وفي كلمة عن مؤسسات القرية (الجمعية الخيرية، المآتم، المركز الاجتماعي) وأهالي القرية قال السيدعبدالله السيدمهدي: «العمل التطوعي ارتبط بشكل كبير بالفقيد موسى، إذ إنه عمل في جميع مؤسسات القرية، وانتقل من واحدة إلى الأخرى، وترك بصماته في تلك المؤسسات حتى رسا به القارب في جمعية الوفاق، وبرحيله خسرته جميع تلك الأماكن، فلقد كان نشطا ومحبا ومتفانيا في العمل الذي يقوم به حتى يظهره بوجه حسن» .
وأضاف «كان الفقيد موسى محبا وشغوفا بمواصلة الدراسة لنيل أعلى الدرجات العلمية، فلم يكسل ولم تثبط عزيمته لمواصلة الدراسة، حتى حصل على الشهادة الجامعية التي تؤهله لوظيفة مشرفة كان يطمح فيها حتى يخدم بها نفسه وأهله ومجتمعه. ومن منطلق حبه أن يرى أبناء مجتمعه متعلمين، لذا كان يراه الجميع نشيطا في الإعداد لتكريم المتفوقين في القرية وكذلك في جمعية الوفاق، لما يراه من أهمية لهذا الجانب المهم في حياة المجتمعات».
وتابع «رحل الفقيد موسى وترك لنا اللوعة والأسى، وفي قلوب أهله ومحبيه الغصة والحسرة، ندعو الله أن يصبر أهله وذويه ويربط على قلوبهم، ولا ننسى رفيقة دربه ومن عاشت معه الحياة حلوها ومرها أم محمود، أعانها الله على تحمل هذه التركة الثقيلة وربط على قلبها بالصبر والسلوان».
العدد 4781 - الجمعة 09 أكتوبر 2015م الموافق 25 ذي الحجة 1436هـ
خسارة للمجتمع
خسارة كبيرة ليس للسهله فقط للمجتمع البحريني ككل ان تفقد رجل بهذا النشاط
موسى العطاء
رحمك الله ايها الغالي الحنون الى جنان الخلد نفتقدك كثيرا ونبكيك وانا لفقدك لمحزونون
السهلاوي2
رحمك الله يالنسيب فعلا" كان محبوب من الكل وطيب وخلوق ومزوح الله يرحمك يبو محمد
رجل العطاء
رحمك الله يا موسى .انت عنوان التفاني والاخلاص
السهلاوي
رحمك الله يا ابا محمود