قبل 4 سنوات فقط، لم يكن لساحل المالكية حضوره العام، لكنه اليوم، وبعد شراكة وطنية، ظللتها توجيهات سمو ولي العهد، واشتملت على جهود الأهالي، ودعم شركة «ألبا»، واحتضان بلدية الشمالية، أضحى قبلةً يقصدها عشرات الآلاف من البحرينيين، تحديداً في المناسبات.
بموازاة ذلك، ترددت أنباء عن توجهات رسمية للاستثمار في الساحل الذي يؤكد الأهالي حاجته اليوم للصيانة والتطوير، ليتمكن من استيعاب الأعداد المتزايدة من مرتاديه، من المحرق والمنامة وكافة مناطق البحرين.
حكاية الساحل، ترصدها «الوسط»، حيث الجهود الأهلية المبذولة من قبل الأهالي، ممثلين في لجنة ساحل المالكية والتي تشرف على نشاط الساحل وشئونه بالتعاون والتنسيق مع كل من بلدية الشمالية والمحافظة الشمالية.
يبدأ رئيس لجنة ساحل المالكية حسن إبراهيم، الحديث بالإشارة إلى أن «الساحل كان قبل 4 سنوات تقريباً، على موعد مع لحظة إحياء أنقذته من وضعه المأساوي، حيث تطلب التنظيف عامين كاملين من أجل إزالة المخلفات، وتولى أمر ذلك شباب قرية المالكية، من الجنسين، والذين هم اليوم أعضاء اللجنة، حيث قاموا بعملهم التطوعي، من خلال التنظيف المستمر للساحل، حتى ولدت فكرة الشراكة المجتمعية، والتي بدأت من خلال التعاون مع شركة «ألبا»، فكان التعاون مع رئيس الإنتاج السابق محمد محمود، والذي يتعاون معنا كمستشار للجنة».
وأضاف «أعلمنا محمود، برغبتنا في القيام بحملة تنظيف للساحل برعاية «ألبا»، وبالفعل نفذت الحملة على مدى 3 أيام، حيث وفرت لنا الشركة دعماً لوجستياً كبيراً، أتبعت بعملية تشجير، وسط حماس شديد أظهره مسئولو «ألبا» من أجل تطوير الساحل، حتى تم التوافق على الاستعانة بمؤسسة رسمية كبيرة من أجل تطوير الساحل، فاتجهنا لبلدية الشمالية، ومن هنا تحولت الشراكة المجتمعية لشراكة وطنية عمادها الأطراف الثلاثة (الأهالي، شركة «ألبا»، والوزارة)، إلى جانب توجيهات مباشرة تلقيناها من قبل سمو ولي العهد، والذي أثنى على عملنا التطوعي وبث فينا تشجيع سموه، الحماس فتضاعفت الجهود».
كما نوه رئيس لجنة الساحل، إلى أن «توجيهات سمو ولي العهد، التي لاتزال مستمرة طوال السنوات الأربع الفائتة، تركزت حول ضرورة الحفاظ على الساحل، وذلك عبر المكالمات التي نتلقاها شهرياً من ديوان سموه، إلى جانب المتابعة المباشرة من قبل مستشار سمو ولي العهد، الشيخ أحمد بن خليفة آل خليفة، آخرها قبل أقل من شهر، ليوصل لنا من خلالها تحيات سمو ولي العهد واطمئنانه على أحوال الساحل، وسط توجيهات باستمرار الحفاظ عليه بوصفه متنفساً يجمع البحرينيين من مختلف الأطياف».
وبحسب المعاينة وحديث الأهالي، فإن ساحل المالكية، الذي تحول لحكاية وطنية، بات اليوم في حاجة ماسة للصيانة الدورية والتطوير من قبل البلدية.
على ذلك يعلق رئيس لجنة الساحل «لنكن صريحين، هنالك تقصير في الصيانة، هذا صحيح، لكن علينا عدم توجيه كامل اللوم للجانب الرسمي، بل علينا الحديث عن تقصير أهلي عبر التخريب الذي طال مرافق الساحل، نتيجةً لنقص الوعي، ويكفي الإشارة هنا لقيام البعض بتكسير المرافق بما في ذلك المسابح والتي أجريت عليها الصيانة».
ويستقطب الساحل بمساحته الممتدة والبالغة كيلومتراً (استثمر منها 750 متراً فقط)، البحرينيين والمقيمين على حد سواء، حتى بات محطة وأنموذجاً في التلاقي المجتمعي، يحتضن إلى جانب الترفيه، الفعاليات المتنوعة لمؤسسات المجتمع وللجهات الرسمية، ليتحول بذلك لعامل تأثير إيجابي على المنطقة، اجتماعياً ومادياً.
ووفقاً لإحصائيات لجنة الساحل، فإن أعداد مرتادي الساحل في مناسبات الأعياد، لا تقل عن 30 ألف زائر يومياً، محافظاً بذلك على حيويته طوال العام، عدا الأيام التي تكون فيها مناسبات دينية وأيام الشتاء القارس.
وفي الوقت الذي تأمل فيه اللجنة، الحصول على الربع المتبقي من الساحل، تشير الأنباء لتوجه رسمي للاستثمار في الساحل، وإن بشكل محدود، وسط مطالبات اللجنة بضرورة التعاون مع الجانب الأهلي، لضمان عدم التفريط في مكتسبات العامة من الناس، والتي تحققت بفضل تضافر العديد من الجهود.
من جانبه، قال العضو البلدي السابق جاسم المهدي، والذي كان شاهداً وشريكاً في إنقاذ الساحل، إن الساحل بحاجة اليوم لعملية صيانة توازيها عملية تطوير، ويشمل ذلك التشجير والإنارة والمرافق بما في ذلك دورة المياه التي لم تعد قادرة على استيعاب الأعداد الكبيرة لمرتاديه.
وأضاف «ساحل المالكية، بات ملاذاً للبحرينيين من مختلف المناطق ويحتضن فعاليات شعبية ورسمية، ما يضاعف من حاجته لاهتمام أكبر، ويشمل ذلك ضرورة تواجد شرطة المجتمع خصوصاً في المناسبات».
ويرى المهدي، أن لجنة الساحل تطوعية، وهذا من شأنه توفير تكاليف كثيرة على البلدية تتعلق بالصيانة والتطوير، ويمكن لها الاكتفاء بتوفير المواد والأجهزة.
تفصيلاً لمطالب التطوير، قال المهدي: «اقترحنا في وقت سابق على البلدية، إنشاء ركن أو زاوية لكبار السن، وإقامة معرض يتكون من أدوات الصيد وتاريخ الصيد والصور الخاصة بذلك، ولا مانع من فرض رسوم رمزية لضمان الحفاظ عليه وجعله في متناول العامة من الناس، كذلك عرضنا مقترحاً لإنشاء ركن للطفل، ومكتب دائم لحجز المواعيد والفعاليات»، مشيراً إلى أن الساحل أصبح جزءاً من حياة الناس، بدءاً من الأطفال والشباب وحتى كبار السن.
وتطرق إلى عروض استثمارية سابقة، موضحاً أن شركات عدة تقدمت بعروض لإنشاء بندر، يتضمن مطعماً عائماً، غير أن البيروقراطية حالت دون التنفيذ»، لافتاً إلى أن كل هذه الأفكار ليست ذات كلفة كبيرة وستحدث فارقاً في حال ترجمت لواقع، فالاستثمار هو الذي يحيي المكان.
العدد 4781 - الجمعة 09 أكتوبر 2015م الموافق 25 ذي الحجة 1436هـ
موقف وشارع مستقل لزوار البحر
يا ريت يتم رصف شارع مستقل لزوار البحر ومواقف بعيدا عن منازل بيوت اسكان
بيوت إسكان
إحنا المواطنين إلي ساكنين في بيوت إسكان المالكية واجد منزعجين من زوار البحر ومن قلت مواقف السيارات يا ريت يصير إزاحة للألعاب والبسطات بعيدا قليلاً عن بيوت إسكان
من اجمل السواحل بكل صراحة
هذا السحال لم يأتي اله بمجهود اهالي القرية ولا يوجد ساحل في لبحرين بمثله بعد دفن اغلب سواحل البحرين
!!
إن طاله الاستثمار المزعوم بنقول على الساحل السلام ، نبي الساحل كما دون تغيير ، حبذا لو يتمدد ليشمل امتداد الجزء الجنوبي من الساحل الغير مستغل حاليا كي يتسع لأكثر عدد من المرتادين، إضافة إلى تحديده من جهة مواقف السيارات بشكل لائق ، إضافة إنشاء مواقف سيارات وكذلك إنشاء شارع الوصول للساحل الذي يبدأ من دوار المالكية إلى الساحل
فئة قليلة تضن من البحارة تضن
بأن ساحل المالكية ملك خاص بهم فقط لأنهم هم البحاره متناسين بان لولا وقوف جميع اهالي القرية والبحرين في وجه المتنفذ لكان الساحل في حوزة المتنفذ ... مايبغون التنظيم ولا يبغون احد يكلمهم على شنهو بالله ومن تكون حتى تتحكم فى الساحل مو عاجبك التنظيم اشقا طرادك وشوف لك فرضى ثانيه .. ملجاوي مقهور
شكرا لكم يا اشراف المالكية
هذا المتنفس الوحيد للبحرينيين بعد نهب الشواطئ وقفتكم لدفاع عن اراضيكم استفاد منها الجميع
رضا بوحميد
الله يرحم عبدالرضا بوحميد كان من المتصدين الأوائل للدفاع عن البحر
الله يخلي بحر المالكية للشعب و يتم تطويره للأفضل و الأحسن
الرجاء اتركوا الساحل للشعب
اتركو الساحل للناس الفقارا رجاءا وكفايه وكفايه
اااوه
نظفو الساحل من الإزعاج من السيارات والموتر سياكل بعدين تكلمو عنه دمار الساحل من الإزعاج مافي أمان للأطفال
ساحل المالكية ساحل رائع ولكن
بعض اصحاب الطراريد ومن قرية المالكية لا يحترمون الزوار ولا يحرصون على سلامة الاطفال عبر التكسي بالطراد من امام مكان جلوس العوائل وحتى من يجلب لنا الكلا زةعدم
بالعكس اصلا
هالسالفة اصلا اهي تجذب الناس بإن في طراريد تركبهم ياخذ فيك فرة
و ناس واجد خاطرها تجرب تركب طراد و بحر المالجية هي فرصتهم و الوناسة ماتنوصف على اللي يركبون و حتى الاجانب فامو يتوافدون للطراريد .. و ثاني شي مافي و لا حادث لحد الان الحمدلله و اللي يمشون واعيين و صار مصدر رزقهم
بتفتحون العيون عليه
ما في الا هالمتنفس الوحيد و قد جاهد اهل المالكية الكرام في الدفاع عن بحرهم و حمايته و التمسك به