قال مسئولون كبار بإدارة أوباما اليوم الجمعة (9 أكتوبر/ تشرين الأول 2015) ان الولايات المتحدة ستوقف برنامجها لتدريب المقاتلين السوريين لمكافحة تنظيم داعش، وبدلا من ذلك ستركز على تسليح الجماعات الموجودة بالفعل ولها سجلات نجاح.

وبإقرارها بأن برنامج التدريب والتجهيز التابع لوزارة الدفاع لعام 2014 البالغ 500 مليون دولار الذي تضمن تدريب مجندين وأفراد وإعادتهم إلى أرض المعركة، قد واجه "تحديات كبيرة"، فإن استراتيجية الولايات المتحدة تركز الآن على دعم القوات التي تقاتل تنظيم داعش بالفعل.

وقال البيت الأبيض إن التغيير: يمثل عملية مستمرة نهدف من ورائها إلى تعلم ما يفيد استراتيجيتنا، وتصحيح ما هو غير مفيد لها.

وتلت هذه الخطوة أيضا تصعيد مشاركة روسيا في سورية. وتقول موسكو إن هدفها هو مهاجمة مواقع داعش ، ولكن يبدو جليا أن تركيزها أيضا على مساعدة الرئيس بشار الأسد حليف روسيا في معركته ضد المتمردين وتأمين المنطقة الساحلية الغربية حيث لديها قاعدة بحرية.

ووفقا للمسئولين فإن الاستراتيجية الأميركية الجديدة، هي: "البناء على ما تحقق من نجاح" حتى الآن في مكافحة ميليشيات داعش الإرهابية وتوصيل المزيد من المعدات "مباشرة إلى أيدي من يقاتلون بالفعل".

كما سيتم دعم هذه المجموعات عن طريق سلاح الجو الأميركي.