دأبت اللجنة الرياضية بجمعية الصداقة للمكفوفين بالاهتمام بالرعاية البدنية والنفسية، من خلال تعاونها المستمر مع نادي طيران الخليج وللسنة الخامسة عشر على التوالي؛ لتحقيق أحد الأهداف الترويحية والتدريبية للكفيف من خلال مشاركة الكفيف مع أعضاء الجمعية المتطوعين أيضاً لتثبيت روح التعاون بين جميع أعضاء الجمعية.
وفي هذا، أشاد رئيس اللجنة الرياضية بجمعية الصداقة للمكفوفين وليد أحمد بالجهود المبذولة من قبل إدارة النادي أيضا لتذليل الصعاب الممكنة ومن أهمها توفير حمامي السباحة للجنسين مع المنقذين والمراقبين الذين يساهمون وبشكل فاعل لإدخال الطمأنينة على المشاركين من أي خطر قد يحدث.
وعبر عن امتنانه لكل مدرب ومدربة تطوع لتدريب هذه الفئة. وأكد أن المرات القادمة ومع استمرار هذا التعاون من قبل الجمعية والنادي فإنه بلا شك قد يساهم هذا التعاون لاستحداث أنشطة مشتركة.
من جانبه، أشاد أعضاء الجمعية بالاستقبال المنظم وآليته من خلال تسجيل أسماء كل الحاضرين للتثبت من عددهم ومدى إمكانية النادي لتقديم الخدمات بالنسبة لهم وللعدد الموجود أحياناً من منتسبي النادي.