نمو الذاكرة جزء من المهارات الذهنية التي يحتاجها الطفل للتعلم، وحسن الإدراك، وبناء الشخصية. هناك عدة طرق تساعد على النمو السليم للجهاز العصبي وتطور دماغ الطفل، إليك أهمها:
بحسب خبراء علم النفس يساعد اللعب الحر الطفل على حرق الطاقة الزائدة، وتطوير شخصيته وتقويتها، وتذكّر الأشياء بطريقة أفضل، ويسهم في التنمية الشاملة لشخصيته.
يلعب النظام الغذائي دوراً في تعزيز ذاكرة الطفل. هناك أطعمة معينة تسهم في تنمية أداء الدماغ، مثل الفواكه المجففة، والمكسرات كالجوز واللوز، والخضروات الورقية الخضراء كالسبانخ والملوخية، ومنتجات الحليب والألبان، والأطعمة الغنية بالسكريات الطبيعية مثل العسل، والمأكولات البحرية.
لا تساعد قصص ما قبل النوم طفلك على النعاس فقط، إنها تحسن ذاكرته أيضاً. القراءة للطفل في عمر مبكر تساعده على تطوير مهاراته المعرفية، وتنمية مهاراته اللغوية، وزيادة فضول الطفل وذاكرته.
لا يتعلق الأمر هنا بممارسة رياضات معينة بطريقة منظمة، وإنما اللعب الحر والمغامرات والخيال. بحسب خبراء علم النفس يساعد اللعب الحر الطفل على حرق الطاقة الزائدة، وتطوير شخصيته وتقويتها، كما يساعده على تذكّر الأشياء بطريقة أفضل، ويسهم في التنمية الشاملة لشخصيته.
وفقاً لدراسة نشرتها مجلة الطب النفسي البيولوجي، يلعب الإجهاد دوراً كبيراً في التأثير السلبي على نمو الطفل. لذلك على الأبوين التأكد من أن الطفل سعيد، وأقل تأثراً بالمشاكل المنزلية.
في حالة وجود مشاكل في التذكّر لدى الطفل يمكن الاستعانة ببعض الألعاب المتخصصة في تنشيط وتقوية ذاكر الصغير. هناك ألعاب فيديو وألعاب أخرى لا تعتمد على الشاشة تخدم هذا الهدف.
هناك وضعيات يوغا مصمّمة للأطفال. لا تقوم تمارين اليوغا بتحسين الصحة الجسدية فقط، إنها تعزّز أداء الذاكرة وتحفّز الجهاز العصبي.