أعلنت المحكمة العليا في مقاطعة كاتالونيا أمس (الخميس) أن نجم نادي برشلونة الاسباني، الأرجنتيني ليونيل ميسي ووالده خورخي سيحاكمان في إسبانيا بناء على 3 تهم بالتهرب الضريبي قد تؤدي إلى سجنهما.
ولم يوافق قاضي التحقيق الذي وقع الأمر، على طلب النائب العام في محكمة برشلونة بمحاكمة والد ميسي فقط، معتبراً أن اللاعب لا علم له بعملية التهرب.
وكانت النيابة العامة في مقاطعة كاتالونيا قررت الثلثاء عدم توجيه أي تهمة لميسي وطالبت بسجن والده لمدة 18 شهراً. ورأى المدعي العام أن ميسي ليس مذنباً، وكل ما فعله هو تنفيذ نصيحة والده خورخي هوراسيو، ولم يكن على علم بأي مخالفة ضريبية ارتكبها الأخير. ووجهت في 2013 إلى ميسي ووالده تهمة التهرب من دفع الضرائب للسلطات الإسبانية بقيمة 4.16 ملايين يورو عن عائدات حقوق الصور بين عامي 2007 و2009، وذلك من خلال إنشاء شركات وهمية في كل من بيليز والأوروغواي.
ونفى ميسي ووالده التهمة الموجهة إليهما ووجها أصابع الاتهام إلى الوكيل السابق للنجم الأرجنتيني.
ويقضي ميسي حاليا فترة علاج عن الإصابة التي لحقت به في مباراة لاس بالماس في الدوري الاسباني، وأصيب بتمزق في الرباط الداخلي الجانبي للركبة اليسرى، وهو يغيب عن لقاءي المنتخب الأرجنتيني في افتتاح تصفيات كأس العالم بروسيا 2018 أمام منتخبي الإكوادور وباراغواي ليصبح اللاعب بحاجة إلى راحة وعلاج لفترة تصل إلى 8 أسابيع.
وكان ميسي قد أصيب في الدقائق الأولى من مباراة لاس بالماس على ملعب كامب نو، ليعلن ناديه عن غيابه لفترة تتراوح بين 7 إلى 8 أسابيع، ليخيم الشك حول إمكانية لحاقه بمباراة الكلاسيكو أمام ريال مدريد يوم 21 نوفمبر/ تشرين الثاني. ولن يفتقد برشلونة فقط نجمه الأول وأفضل لاعب في أوروبا والمرشح لجائزة الكرة الذهبية للمرة الخامسة، بل سيغيب أيضا عن منتخب بلاده الأرجنتين الذي سيخوض 4 مباريات بالتصفيات المؤهلة لمونديال 2018 بدونه.
العدد 4780 - الخميس 08 أكتوبر 2015م الموافق 24 ذي الحجة 1436هـ