يتجه مجلس الشورى إلى إجراء تغيير طفيف على قيادات لجانه الدائمة في دور الانعقاد الثاني من الفصل التشريعي الرابع، فيما رجحت المصادر أن يبقي المجلس على النائب الأول لرئيس مجلس الشورى جمال فخرو، إلا في حال ترشح العضو عبدالعزيز العجمان لذات المنصب، في الوقت الذي من المتوقع أن يتم الإبقاء فيه على العضو جميلة سلمان نائبا ثانيا لرئيس المجلس.

ومع قرب افتتاح دور الانعقاد الثاني من الفصل التشريعي الرابع، الذي يصادف يوم الأحد المقبل (11 أكتوبر/ تشرين الأول 2015)، فإن رئاسة لجنة الشئون المالية والاقتصادية باتت شبه محسومة لرئيسها الحالي العضو خالد المسقطي، واستمرار العضو عبدالعزيز أبل نائبا لرئيس اللجنة، كما من المتوقع أن يبقي المجلس على العضو جهاد الفاضل رئيسة للجنة الخدمات، ونوار المحمود نائبا لرئيس اللجنة.

وتوقعت المصادر أن تشهد لجنة المرافق العامة والبيئة التي يرأسها العضو فؤاد الحاجي، تنافسا بين الحاجي ومحمد علي حسن على رئاستها، لما للأخير من باع طويل في في العمل الإداري، ولم تستبعد المصادر كذلك أن يترشح نائب رئيس اللجنة الحالي جمعة الكعبي لرئاسة ذات اللجنة.

وفي حين أعلنت العضو سوسن تقوي في وقت سابق عن رغبتها برئاسة لجنة الشئون الخارجية والدفاع الوطني للمرة الثانية في مجلس الشورى، وهي ذات اللجنة التي ترأستها حين كانت عضوا بمجلس النواب، ذكرت المصادر أن منصب رئيس اللجنة سيكون مفتوحا للترشح بين أكثر من عضو، ومن بينهم نائب رئيس اللجنة الحالي عبدالعزيز العجمان، إلا في حال ترشحه لمنصب النائب الأول والفوز به.

أما فيما يتعلق بلجنة الشئون التشريعية والقانونية، فتوقعت المصادر أن تشهد تنافسا بين رئيسة اللجنة الحالية دلال الزايد ونائبها العضو خميس الرميحي على منصبي رئيس اللجنة ونائبها.

وعلى صعيد لجنة المرأة والطفل، رجحت المصادر أن تبقى العضو هالة رمزي في رئاسة اللجنة، إلا في حال دخول إحدى العضوات على خط المنافسة، وتحدثت المصادر عن توقعات بترشح نائبة رئيس اللجنة العضو فاطمة الكوهجي لرئاسة اللجنة، ولم تستبعد المصادر أيضا ترشح العضو دلال الزايد لرئاسة اللجنة، وذلك فيما إذا حُسمت رئاسة لجنة الشئون التشريعية لعضو آخر.

وتوقعت المصادر استمرار العضو أحمد الحداد على رأس لجنة حقوق الإنسان، لما يملكه الأخير من باع طويل في العمل الدبلوماسي وقربه من عدد من المنظمات والهيئات الدولية، مع استمرار العضو جواد حسين في منصب نائب الرئيس.

وبحسب المصادر، فإنه من المتوقع في حال عدم فوز العضو محمد علي حسن برئاسة المرافق، أن يترشح لرئاسة لجنة الشباب والرياضة، ليتنافس عليها في قبالة رئيسها الحالي العضو سمير البحارنة، فيما من المتوقع أن يبقى العضو بسام البنمحمد نائبا لرئيس اللجنة.