أدت تغيرات الطقس وانتشار نسب من الأغبرة في الجو إلى زيادة حالات الإصابة بالربو والحساسية والانفلونزا الموسمية، وارتفاع عدد المرضى في عيادات الأطفال وعيادات طب العائلة، فيما أشار أطباء إلى أن العودة إلى المدارس والاختلاط بالقادمين من الخارج يُعدُّ سبباً لانتقال الفيروسات إلى جسم الإنسان.
فقد قال استشاري طب الأطفال والمواليد والربو، نادر دواني، إنه استقبل في عيادته خلال الأيام الماضية عدداً من الأطفال الذين تعرضوا للإصابة بالربو والحساسية بسبب تغير الجو، ووجود كميات من الغبار.
وأشار إلى أن أكثر من نصف المرضى الأطفال الذين استقبلهم في العيادة كانوا يعانون من حالات الربو وحساسية الأنف.
وذكر دواني أن في هذه الفترة من كل عام تزداد حالات حساسية الأنف والعين والصدر، وخصوصاً لدى الأطفال، وذلك بسبب انتشار الفيروسات في الجو، واختلاط الطلبة فيما بينهم مع بدء العام الدراسي الجديد، مشيراً إلى أن المرضى المصابين بالربو والحساسية تزداد لديهم نسبة الإصابة في هذه المواسم، إذا لم يأخذوا العلاجات الوقائية.
وأضاف أن «تقلبات الهواء تؤثر على الأطفال بسبب تزامنها مع بدء العام الدراسي، وإصابة طفل واحد بالانفلونزا قد يعرض أطفالاً آخرين معه في المدرسة إلى الإصابة، وهو ما يوجب أخذ التطعيمات الموسمية عن الأنفلونزا؛ للتقليل من حالات الإصابة».
وأوضح أن حماية الأطفال من هذه الأمراض يكون من خلال التطعيمات أولاً، وثانياً باستخدام الكمامات على الأنف، وهي «للأسف» قليلة الاستخدام في البحرين، مؤكداً ضرورة استخدامها خلال التغيرات الجوية.
ورأى أن «هناك خجلاً من لبس الكمامات في البحرين، في حين أن هذه طبيعة لدى شعوب الدول الأخرى، يقون أنفسهم من الإصابة بالأمراض بالحرص على لبس الكمامات، وهناك أنواع مختلفة من الكمامات، ويفضل أن يستخدم الشخص أي نوع للوقاية والحماية».
إلى ذلك، أكد استشاري طب العائلة، حسين رحمة، أن حالات الإصابة بالأنفلونزا تزداد في البحرين مع بداية شهر (أكتوبر/ تشرين الأول) من كل عام، وهي الفترة الانتقالية من فصل الصيف إلى الخريف، وصولاً إلى فصل الشتاء.
وذكر أنهم في العيادة استقبلوا عدداً ليس بالقليل من المرضى المصابين بحالات الربو والحساسية، وخصوصاً لدى الأطفال، مشيراً إلى أن الأغبرة والدخان وكذلك العطور النفاذة وروائح الورود، كلها تتسبب في الإصابة بالحساسية لدى بعض الأشخاص.
وأشار إلى أن في هذه الفترة تزداد نسبة انتشار الفيروسات في الجو للسبب المذكور، إلى جانب عودة الطلبة إلى المدارس واختلاطهم ببعضهم بعضاً، إلى جانب عودة البحرينيين من السفر، وخصوصاً الحج والأماكن المقدسة، وهو ما يؤدي إلى ارتفاع نسب الإصابة بالأنفلونزا.
وذكر أن نسبة الغبار في الجو تسهم في انتشار الأمراض، ويصاب الكثيرون بحالات الربو والحساسية، وهي التي تأخذ وقتها، ويتم علاجها بأدوية تسهم في راحة الجسم، وليس علاجها بالدرجة الأولى؛ لأن هذه الأمراض لابد أن تأخذ وقتها في الجسم.
ولفت إلى أن «بعض الأطباء يقدم مضادات حيوية للمريض عند إصابته بالأنفلونزا، وهو أمر غير مجدٍ لمثل هذه الحالات، وتعرض المريض لمشكلات المضاد الحيوي ومضاعفاته، وتقلل من المناعة المكتسبة لديه، في حين يجب عدم استغلال المضادات الحيوية».
وأضاف «للأسف بعض الصيدليات تصرف مضادات حيوية من دون وصفة طبية، وهذا ما ينبغي مراقبته من قبل وزارة الصحة والجهات المعنية بمراقبة الصيدليات».
ودعا رحمة من يعانون من نقص المناعة، ولديهم أمراض مزمنة، إلى ضرورة أخذ التطعيمات الموسمية، ومحاولة عدم التعرض للأشخاص المصابين بالأمراض الموسمية، وكذلك العائدين من الخارج، مشدداً على ضرورة أن يأخذ الأطفال التطعيمات الموسمية؛ للتقليل من مضاعفات الإصابة بالأمراض الموسمية.
العدد 4780 - الخميس 08 أكتوبر 2015م الموافق 24 ذي الحجة 1436هـ
ولد الرفاع
وسط عطني اسم الطبيب إلا قال جو البحرين يسبب حساسية
الظهر حر وفي ليل رطوبة
يا ابن الرفاع
والله انك ما ادري اشلون اشرح ليك
المعروف علمياً انه الغبار يجي واياه فيروسات
وحالياً تغير الجو من الصيف لشتاء
والمعروف الاصابة بالفلونزه
يا ابني ما في احد اسمه"وسط"
والافضل حتى يكون كلامك واضح
اسمها "جريدة الوسط"
لاحول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم إن لله وإن إليه راجعون
ولد الرفاع أنت في كل مكان راز الفيس ليش ما عندك شغل في كل مكان اشوف تعليقاتك وأكثرها سلبية حتى موضوع الحمل عند النساء عندما تتوحم بعد اتعلق
شنو
انت قلت "إلا قال " واهل الرفاع مايتكلمون بهاللهجه ...
على بالك
انت شايف البحرين الله يحفظها فيها لهجات متعددة على اساس انها قارة؟