قالت الرئاسة الجزائرية أمس الخميس (8 أكتوبر/ تشرين الأول 2015)، إن التغييرات التي مست جهاز المخابرات تندرج في إطار «هيكل تنظيمي تم وضعه منذ ربع قرن».
وكان الرئيس عبد العزيز بوتفليقة أحال منتصف سبتمبر/ أيلول الماضي الفريق محمد مدين المعروف بـ «الجنرال توفيق» والذي كان يوصف بـ «رب الجزائر» على التقاعد بعد 25 عاماً قضاها على رأس جهاز المخابرات.
وأوضحت الرئاسة، في بيان نشرته وكالة الأنباء الجزائرية الرسمية أن هذه التغييرات وعمليات إعادة التنظيم على مستوى دائرة الاستعلام والأمن (جهاز المخابرات) تندرج ضمن «هيكل تنظيمي تم وضعه منذ ربع قرن ويهدف إلى تعزيز قدرة ونجاعة مصالح الاستعلام الجزائرية وتكييفها مع التحولات السياسية الوطنية».
وأضاف البيان أن ذلك يأتي في سياق حركة إصلاحات أمنية وسياسية «واسعة» بوشرت العام 2011 برفع حالة الطوارئ وتنفيذ عدة قوانين ذات بعد سياسي وهو مسار سيتوج عن قريب بمشروع مراجعة الدستور.
العدد 4780 - الخميس 08 أكتوبر 2015م الموافق 24 ذي الحجة 1436هـ