أعلن النائب في البرلمان عن حزب «نداء تونس» الحاكم، رضا شرف الدين أنه نجا أمس الخميس (8 أكتوبر/ تشرين الأول 2015) من محاولة اغتيال في ولاية سوسة (وسط شرق) حيث قتل في يونيو/ حزيران الماضي 38 سائحاً أجنبياً في هجوم على فندق تبناه تنظيم «الدولية الإسلامية (داعش)».
وقال شرف الدين وهو أيضاً رئيس نادي النجم الرياضي الساحلي لإذاعة «جوهرة إف إم» الخاصة التي تبث من ولاية سوسة «مع العاشرة إلا الربع صباحاً، عندما كنت ذاهباً إلى العمل في مصنعي (على متن سيارة)، هناك سيارة على الطريق أطلقت عليّ النار، حوالى 7 أو 8 رصاصات» مضيفاً «عندما تفطنت هربت».
وأفاد أن الذي أطلق عليه النار كان يستقل سيارة يقودها شخص آخر.
وأضاف «رأيت شخصاً واحداً يطلق النار من سيارة (...) من الخلف، وفوهة البندقية خارجة (من النافذة)». وأضاف «سبع أو ثماني رصاصات أحاطت بي، (...) معجزة من عند الله (إنني نجوت)».
وتابع «ليس هناك ما يبرر هذا، أنا رجل مسالم ليس لي أي أشياء (عداوات)».
وأعلنت وزارة الداخلية في بيان بعنوان «محاولة اغتيال النائب بمجلس نواب الشعب (البرلمان) رضا شرف الدين» أن قوات الأمن تقوم حالياً بـ «حملات تمشيط بكافة أنحاء ولاية سوسة والولايات المجاورة» بحثاً عن «الضالعين» في محاولة الاغتيال وسيارتهم.
وأضافت أن وزير الداخلية، ناجم الغرسلي «أمر بتوفير الحماية اللازمة» لرضا شرف الدين «ولمنزله ومكان عمله وتنقله».
وبحسب وزارة الداخلية، تعرضت سيارة رضا شرف الدين لتسع طلقات نارية بعضها استهدف واجهتيها الأمامية والخلفية.
العدد 4780 - الخميس 08 أكتوبر 2015م الموافق 24 ذي الحجة 1436هـ