العدد 4780 - الخميس 08 أكتوبر 2015م الموافق 24 ذي الحجة 1436هـ

الحكومة اليمنية ترفض تنازلات الحوثيين وتصفها بأنها «مناورة»

نساء يمنيات يقمن بنقل الماء من صنبور عمومي وسط نقص حاد في إمدادات المياه إلى المنازل في العاصمة صنعاء - afp
نساء يمنيات يقمن بنقل الماء من صنبور عمومي وسط نقص حاد في إمدادات المياه إلى المنازل في العاصمة صنعاء - afp

وصفت الحكومة اليمنية أمس الخميس (8 أكتوبر/ تشرين الأول 2015) قبول الحوثيين لخطة سلام ترعاها الأمم المتحدة بأنها «مناورة» وطالبت الجماعة بإعادة الأراضي التي تسيطر عليها منذ العام الماضي.

وقال الحوثيون الأربعاء إنهم أبلغوا الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون رسمياً باستعدادهم للانضمام إلى محادثات تهدف لإنهاء القتال المستمر منذ أكثر من ستة أشهر.

ورداً على سؤال عن مبادرة معسكر الحوثي- صالح قال السكرتير الصحافي في الرئاسة اليمنية، مختار الرحبي «موقف الحكومة اليمنية ثابت. لابد من الإعلان الكامل بتنفيذ القرار بشكل كامل ودون تغيير».

وتابع «نحن مستعدون للذهاب (إلى الحوار) بعد الإعلان الصريح بقبول تنفيذ القرار 2216. هم مازالوا متحفظين على بعض البنود. أحضروا سبع نقاط جديدة والتي تعتبر شروطاً مسبقة».

وأضاف «الضربات الموجعة التي وجهتها المقاومة والتحالف للحوثي هي ما جعلتهم يأخذون هذه الخطوة والتي نعتبرها مناورة فحسب» في إشارة إلى تقدم التحالف شرقي العاصمة اليمنية صنعاء والسيطرة على مضيق باب المندب في جنوب غرب البلاد.

وفي رسالتهم إلى بان كي مون الأسبوع الماضي قبل الحوثيون بقرار صدر عن مجلس الأمن الدولي في أبريل/ نيسان ويدعوهم إلى الانسحاب من المدن اليمنية.

ودعا الحوثيون بان أيضاً إلى إجراء محادثات بشأن خطة سلام من سبع نقاط اقترحتها الأمم المتحدة خلال محادثات في عمان الشهر الماضي.

وتقول مصادر قريبة من الحوثيين إن دبلوماسيين من الاتحاد الأوروبي ساعدوا في صياغة رسالة الحوثيين إلى بان في محاولة للتغلب على أي اعتراضات من جانب هادي لاستئناف المحادثات.

وجاء في رسالة من هادي إلى بان تحمل تاريخ الخامس من أكتوبر/ تشرين الأول حصلت «رويترز» على نسخة منها أن حكومته مستعدة لحل سياسي واستئناف المشاورات السياسية.

لكنه قال إن هذا الاستعداد يتوقف فقط على أن يلتزم الجانب الذي قام «بالانقلاب» (الحوثي- صالح) بتنفيذ قرار مجلس الأمن الذي قال إنه يوفر الأساس لأي حوار سياسي.

وتقول الأمم المتحدة إن أكثر من خمسة آلاف شخص قتلوا حتى الآن في الصراع وعبرت عن انزعاجها بسبب تصاعد الخسائر البشرية في الآونة الأخيرة.

وقتل 13 شخصاً على الاقل أمس الخميس في هجوم صاروخي أصاب حفل زفاف في قرية بجنوب غرب اليمن بحسب ما ذكر سكان.

العدد 4780 - الخميس 08 أكتوبر 2015م الموافق 24 ذي الحجة 1436هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 2 | 2:55 ص

      القرار ليس لديكم

      التحالف الحوثي-الصالحي قبل وأخبر الأمم المتحدة ، المشكله في المستقيلين ،لا يوجد لديهم تخويل ، التخويل خارج الديار.

    • زائر 1 | 2:35 ص

      اللهم اجعل اليمن وطن امان من كل شر

      يارب ترجع الامور الى اليمن السعيد وتسود المحبة الشعب اليمني الاصيل والانضمام الى محادثات السلام والحرب ليس فى صالح اي طرف من الاطراف فى اليمن

اقرأ ايضاً