أعلنت مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية عن أسماء المتحدثين من عرب وأجانب في محاور دورتها الخامسة عشرة التي تعتزم إقامتها يوم 24 أكتوبر/ تشرين الأول 2015 في جامعة أكسفورد ببريطانيا، تحت عنوان: "عالمنا واحد والتحديات أمامنا مشتركة".
وذكرت المؤسسة في بيان صحافي أن المتحدثين في محور "اللاجئون والمؤسسات الدولية" هم: رئيس وزراء لبنان الأسبق فؤاد السنيورة، ومايكل فريندو من إيطاليا، وحازم ناصر من الأردن، وفيليبو غراندي من مالطا، ويدير الجلسة رئيس مجلس دول التعاون الخليجية الأسبق عبدالله بشارة من الكويت.
أما في محور "البيئة والتنمية البشرية"، فيتحدث كل من عدنان شهاب الدين من الكويت، وإيكارت وورتز من إسبانيا وجين هاريغان من بريطانيا وريما خلف من لبنان ويدير الجلسة تشارلز غودفراي من بريطانيا.
وفي محور "وسائل الإعلام الجديد" فالمتحدثون هم: عزالدين ميهوبي من الجزائر، وأنتوني داوني من بريطانيا، وجوزيف ميفسود من مالطا، وثريا الفرا من روسيا، وتدير الجلسة الإعلامية بولا يعقوبيان من لبنان.
أما في محور "الشباب والتحديات العالمية الجديدة" فيتحدث فيها كل من جون غاردنر من بريطانيا وخوان كول من أميركا وسارة فهد أبو شعر من سورية وعبدالحق عزوزي من المغرب، ويدير الجلسة خالد عزب من مصر.
وفي محور "المدن وأهم الملفات التي تواجهها"، يتحدث كل من كيللي هوتزل من أميركا ومحمد القباج من المغرب وموسى شتيوي من الأردن وناصر رباط من أميركا، وتدير الجلسة .ليلى فينيال من فرنسا.
وتقيم مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين دورتها الجديدة بالتعاون مع مركز الشرق الأوسط في جامعة أكسفورد، ومركز تحالف الحضارات في الأمم المتحدة، كما دعت إليها المئات من الشخصيات الدينية والفكرية ذات التوجهات المختلفة، من أنحاء العالم.
وقال رئيس المؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين إن اختيار هذه النخبة من المفكرين وأصحاب الرأي جاء بناء على التنوع في الطرح الذي تعتمده المؤسسة لإيجاد متسع من التصورات الجديدة للحلول المطروحة تجاه الإشكاليات التي تواجه العالم.
وأضاف البابطين: إن المتحدثين في محاور هذه الدورة لديهم خبرة في مضمون القضايا المطروحة، ويتحلون بالموضوعية في الطرح، وقدموا العديد من الأبحاث والدراسات في الشأن الذي سوف يتناولونه، ما يعطي مصداقية وفائدة، حيث تعتزم الدورة إصدار توصيات عقب الدورة توجه إلى أصحاب الشأن لأخذ المبادرة في فعل شيء ما من شأنه أن يسهم بما يتاح لها في وضع الحلول الإنقاذية، وخصوصاً للناس الذين يعانون من ويلات الحروب والتشرد.