تعقد فن، المؤسسة المتخصصة في تعزيز ودعم الفن الإعلامي للأطفال والناشئة بدولة الإمارات، الجهة المنظمة لمهرجان الشارقة الدولي السينمائي للطفل، مؤتمراً صحفياً يوم الإثنين المقبل (الموافق 12 أكتوبر/ تشرين الأول 2015) في غرفة تجارة وصناعة الشارقة، للكشف عن تفاصيل الدورة الثالثة للمهرجان التي تشهد هذا العام العديد من التغييرات والتطورات النوعية الهادفة لإثراء المشهد السينمائي المحلي ورفده بالمواهب الإبداعية الشابة.
ويهدف مهرجان الشارقة السينمائي الدولي للطفل، الذي يقام في قاعة الجواهر للمناسبات والمؤتمرات، خلال الفترة من 18 إلى 23 أكتوبر 2015، تحت رعاية قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة، سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، رئيسة المجلس الأعلى لشئون الأسرة، إلى تعزيز ثقافة الفنون الإعلامية بين الأطفال والناشئة، واكتشاف المواهب الإبداعية وتشجيعها، وتطوير صناعة السينما المحلية من خلال خلق جيل واعد من المواهب السينمائية الشابة.
وتشهد فعاليات هذا العام عدد من التطورات الفريدة الهادفة إلى إغناء المشهد السينمائي المحلي ورفده بالمواهب الشابة الخلاقة. ويتضمن برنامج العروض عددا من العروض الترويجية الخارجية في الهواء الطلق والمقررة في كل من القصباء، وواجهة المجاز المائية من الثامن من اكتوبر وحتى الثاني والعشرين منه.
تتحدث في المؤتمر مدير فن ومدير مهرجان الشارقة الدولي السينمائي للطفل الشيخة جواهر بنت عبد الله القاسمي، بحضور مديرة المسئولية الاجتماعية المؤسسية في شركة الهلال للمشاريع، الراعي الذهبي للمهرجان نرمين منصور، والكاتبة والسينمائية الإماراتية منال بن عمرو، والمنتج والمخرج الاماراتي عبد الله حسن أحمد، أعضاء لجنة تحكيم المهرجان، إلى جانب عدد كبير من المهتمين بالسينما، وممثلي وسائل الإعلام المختلفة.
وفي تصريح لها بهذه المناسبة، قالت الشيخة جواهر بنت عبد الله القاسمي: "ستشهد الدورة الثالثة تطوراً نوعياً جديداً تميزها عن العام الماضي، من حيث مواضيع ونوعية الأفلام المشاركة، وتوسيع دائرة العروض السينمائية، إلى جانب العديد من الفعاليات والأنشطة المصاحبة للمهرجان والتي ستشهد نقلة نوعية هذا العام، بما في ذلك فعاليات وورش العمل."
وأضافت: " نحن حريصون على استحداث مبادرات وفعاليات جديدة، من حيث الشكل والمضمون، لجعل كل دورة جديدة من دورات المهرجان أكبر وأفضل من سابقتها، وذلك في سياق التزامنا بالعمل الجاد والهادف لرعاية وتعزيز المواهب الشابة وتشجيع المخرجين المحترفين والعاملين في مجال صناعة سينما الطفل في الإمارات العربية المتحدة والمنطقة على إنتاج أفلام نوعية تخدم قضايا الطفل وتخاطب إهتماماته، بما يسهم في جعل هذا المهرجان واحداً من أفضل التظاهرات السينمائية المختصة بالطفل في العالم بأسرة".
ومن جانبها، قالت مديرة المسئولية الاجتماعية المؤسسية في شركة الهلال للمشاريع، الراعي الذهبي للمهرجان، نرمين منصور "تأتي رعايتنا للمهرجان في إطار التزامنا المستمر بالمسؤولية الاجتماعية بدعم الفعاليات والمبادرات المحلية التي تسهم في تعزيز مكانة إمارة الشارقة على خريطة الثقافة الإقليمية والعالمية، ما يسهم في نشر رسالتها الثقافية والانسانية للعالم بأسره."
وكانت الدورة الثانية من مهرجان الشارقة السينمائي الدولي للطفل قد شهدت مشاركة 112 فيلماً من 35 دولة، تحمل توقيع عدد من صناع الأفلام على الصعيدين المحلي والإقليمي إلى جانب أفلام من أمريكا اللاتينية وأوروبا وإفريقيا والشرق الأقصى، ولاقت عروض الأفلام التي أقيمت في مدن الشارقة والذيد وخورفكان ودبا الحصن والمدام إقبالاً كبيراً من الأطفال، في سابقة هي الأولى من نوعها في المنطقة، ما أسهم في تعزيز وعي الكبار والأطفال حول فن صناعة السينما.