انتقد الفرنسي ميشال بلاتيني رئيس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم اليوم الخميس (8 أكتوبر/ تشرين الأول 2015) التسريبات "الغادرة" التي تتحدث عن إيقافه لمدة 90 يوما من قبل لجنة الأخلاق في الفيفا وحرمانه من مواصلة ترشحه لرئاسة الاتحاد الدولي.
واتهم بلاتيني "مصدرا رسميا في الفيفا" بالتسريبات، وقال إنها "في الأساس محاولة لتشويه سمعتي".
وأكد النجم الفرنسي السابق أن لجنة الأخلاق المستقلة التابعة للفيفا لم تصدر أي قرار حول علاقته بالتحقيق الجنائي السويسري بحق رئيس الفيفا السويسري جوزيف بلاتر.
وانتشرت شائعات بكثرة مساء أمس الأربعاء وتحديدا من قبل صحف بريطانية عدة مفادها أن لجنة التحقيق في الفيفا أوصت بوقف بلاتر 90 يوما، معتمدة على تصريحات كلاس شتولكر الصديق القريب من بلاتر.
ثم توالت التقارير الصحافية التي أشارت إلى إيقاف بلاتر وبلاتيني والكوري الجنوبي مونغ جوون تشونغ المرشح مع الفرنسي لرئاسة الاتحاد الدولي في الانتخابات المقررة في 26 شباط/فبراير المقبل.
