أكد وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف أن الهجمات الجوية الروسية ضد مواقع "داعش" في سورية "تأتي بناء على الطلب السوري" ،واعتبر أن الولايات المتحدة "وبسبب مصالح حلفائها في المنطقة ، لا تريد هزيمة جماعة "داعش" الإرهابية" .
ونقلت وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية الإيرانية (إرنا) اليوم الخميس (8 أكتوبر/ تشرين الأول 2015) عن ظريف القول في اجتماع في نيويورك نظمه مركز الدراسات الدولية بجامعة دنفر إنه "يجب أن نعي حقيقة أن التطرف في منطقة الشرق الأوسط لن يقتصر على سورية والعراق ، بل يشكل تهديدا على كل العالم".
وأضاف :"في التعامل مع ظاهرة التطرف والعنف والإرهاب يجب أن نهتم بكل جوانبها وأبعادها وجذورها(...)، وشدد على أن الجمهورية الإسلامية "مستعدة للتعاون مع دول المنطقة لمواجهة التحديات الأمنية المرتبطة بهذه الجماعة الإرهابية" ، مؤكدا أن التعامل مع "داعش" يجب أن لا يقتصر على البعد العسكري بل يجب أخذ القضايا الثقافية والسياسية والعقائدية والاقتصادية بنظر الاعتبار" .
وتساءل :"جماعة "داعش" الإرهابية بحاجة إلى مصادر مالية لبقائها .. فمن الذي يشتري النفط منها ويضع مصادر مالية وإمكانيات أخرى تحت تصرفها؟".
التطرف و الارهاب سيغزو العالم .... ام محمود
هناك دول داعشية و سياسات داعشية و جيوش داعشية
و الارهاب التكفيري و التطرف و القتل الوحشي سيغزو العالم العربي و ايران ما زالت في خطر الضربات العسكرية و الاستهداف و التدمير و الاتفاق النووي مجرد بداية لشيء أكبر