أثارت الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان، مع وفد بريطاني رفيع، «ازداجية المعايير» التي تتبعها بعض الدول الغربية حينما تهتم كثيراً بقضايا فردية لأشخاص قد يكونون ارتكبوا جرائم وصدرت أحكام على ما ارتكبوه في المملكة، وغياب الاهتمام أو ردة الفعل نفسها عندما ترتكب جرائم وانتهاكات فظيعة لحقوق الإنسان من بعض الدول كحال الانتهاكات الإسرائيلية لحقوق الفلسطينين وما يعانيه الشعب السوري من جرائم وبطش على أيدي النظام ، وفق ما نقلت صحيفة "الرياض" السعودية اليوم الخميس (8 أكتوبر / تشرين الأول 2015).
وكان الوفد البريطاني الذي يضم كل من: مدير إدارة المحللين بوزارة الخارجية البريطانية هايدي منشال، ونائب رئيس إدارة الخليج بوزارة الخارجية البريطانية نيكولاس التون، ومستشارة السفير نيكولا وودجت، زار الجمعية، واستمع من رئيسها مفلح القحطاني، إلى شرح موجز عن أنشطتها وإسهاماتها في نشر الثقافة الحقوقية، إضافة إلى مراقبتها الانتخابات البلدية وفق المعايير المتعارف عليها دولياً، وما تمثله الانتخابات البلدية من مشاركة ومساهمة للمواطنين في الحياة العامة.
وتطرق رئيس الجمعية، إلى ما وصفه ب»سوء فهم» بعض الدول لعقوبة الإعدام في المملكة القائمة على أحكام الشريعة الإسلامية، مؤكداً أن الدولة تسعى مع أولياء الدم في مثل هذه القضايا لتقديم العفو على تنفيذ العقوبة، علاوة على أن تطبيق هذه العقوبة لا يكون إلا في الجرائم الكبيرة كما تسمح بذلك بعض الإتفاقات الدولية.وشدد على أن منهج السعودية قائم على الوسطية والاهتمام بقضايا حقوق الإنسان.