اتصل الرئيس الأمريكي باراك أوباما برئيسة منظمة اطباء بلا حدود للاعتذار عن الغارة الامريكية على مستشفى تابع لها في أفغانستان أسفر عن مقتل أكثر من عشرين شخصا.
وقال المتحدث باسم البيت الأبيض جوش ارنست اليوم إن أوباما أبلغ جوان ليو أيضا أنه سيتم إجراء تحقيق كامل وشفاف في الحادث، وأضاف المتحدث أن أوباما اتصل أيضا بالرئيس الأفغاني أشرف غني لبحث ملابسات الحادث.
وقال البيت الأبيض إن أوباما "أعرب عن أسفه للحادث المأساوي وقدم تعازيه نيابة عن الشعب الأمريكي للضحايا وأسرهم، وأحبائهم."
وقال ارنست: "عندما نرتكب خطأ .. فإننا نعتذر، ونجري التغييرات الكفيلة بعدم تكراره مرة أخرى في المستقبل".
من جانبها قالت ليو في بيان إن أطباء بلا حدود "تلقت" اعتذار أوباما، مضيفة "ومع ذلك، نكرر طلبنا بأن توافق الحكومة الأمريكية على إجراء تحقيق مستقل بقيادة اللجنة الدولية الإنسانية لتقصي الحقائق لتحديد ما الذي حدث في قندوز، كيف حدث ذلك؟ ولماذا حدث؟ "
كما قدم أوباما تعازيه للرئيس الافغاني على الهجوم لكنه تعهد بمواصلة العمل عن كثب مع قوات الأمن الأفغانية والحكومة لتوفير الأمن.
وكان الهجوم قد وقع يوم السبت الماضي على مستشفى تابع لمنظمة أطباء بلا حدود في إقليم قندوز الافغاني .
وقالت المنظمة إن القصف الذي أسفر عن وفاة 22 شخصا، يعد "هجوما على اتفاقيات جنيف".
ووفقا لمنظمة "أطباء بلا حدود" يندرج ضمن ضحايا الهجوم الذي شنه السلاح الجوي الأمريكي 12 موظفا من المنظمة وعشرة مرضى، من بينهم ثلاثة أطفال.