أدانت الشبكة الآشورية لحقوق الإنسان السورية اليوم الخميس (8 أكتوبر / تشرين الأول 2015) قتل تنظيم داعش لثلاثة سوريين من المسيحيين في الحسكة شمال سورية بعد أشهر من اختطافهم .

وقالت الشبكة في بيان لها تلقت وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) نسخة منه اليوم: "تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) نشر شريطا مصورا يظهر فيه إعدام ثلاثة من المخطوفين الآشـوريين لديه والبالغ عددهم 187 مدنيا معظمهم نساء وأطفال".

وأضافت الشبكة الآشورية الحقوقية أنه يظهر في الشريط مسلحون تابعون للتنظيم يطلقون النار على رؤوسهم الأشخاص الثلاثة من الخلف.

وأوضحت أن "عملية الإعدام تمت صبيحة عيد الأضحى الماضي"، وأن داعش نشر الفيديو متأخرا لأسباب مجهولة".

وحملت الشبكة عبر بيانها "القوى الكبرى في المجتمع الدولي مسؤولية ترك ملف الحرب في سورية يغرق في مستنقع الاقتتال الداخلي ليستولد المزيد من العنف والتطرف والإرهاب بعد أربع سنوات من السفك المتواصل لدماء الأبرياء".

واعتبرت الشبكة الاشورية أن "هذه الجريمة الإرهابية هي وصمة عار جديدة على جبين الأسرة الدولية التي عجزت حتى اللحظة على القضاء على آفتي الإرهاب والاستبداد اللتين تفتكان بالبلاد، عبر فرض حل أممي على جميع الأطراف المتقاتلة، تحت الفصل السابع، لوقف الحرب المجنونة التي تشهدها البلاد منذ أربعة أعوام، والتي أغرقت المنطقة والعالم بتداعياتها".