قالت المستشارة الألمانية انجيلا ميركل أمس الأربعاء (7 أكتوبر/ تشرين الأول 2015)، إن مساعدة تركيا ضرورية لوقف تدفق اللاجئين إلى أوروبا لكن هذا لا يمثل تغييرا في موقفها بأن أنقرة يجب ألا تصبح عضوا بالاتحاد الأوروبي.
وقالت ميركل لهيئة الإذاعة العامة الألمانية (ارد) "عارضت دائما عضوية الاتحاد الأوروبي (لتركيا). الرئيس (طيب) اردوغان يعرف هذا وما زلت عند موقفي".
وكانت ميركل من المعارضين علانية لانضمام تركيا للاتحاد الأوروبي قبل توليها السلطة في عام 2005 وأيدت بدلا من ذلك منح انقرة "شراكة مميزة" لا تصل إلى حد العضوية الكاملة.
لكنها تجنبت استخدام ذلك المصطلح أو الإعلان عن معارضتها بشكل كبير في السنوات الأخيرة وقالت بدلا من ذلك ان محادثات العضوية بين أنقرة والاتحاد الأوروبي والتي بدأت قبل وقت قصير من توليها السلطة يجب ان تتواصل ولكن من دون أن تكون نتيجتها محددة سلفا.
وتوقفت مساعي تركيا للانضمام للاتحاد الأوروبي في السنوات الأخيرة بعد تراجع الاهتمام من الجانب التركي وتزايد انتقادات المسئولين الأوروبيين لسياسات اردوغان التي يعتبرونها سلطوية على نحو متزايد.
لكن أوروبا بدأت تتواصل مرة أخرى مع تركيا على أمل أن تقدم أنقرة المساعدة فيما يتعلق بالتدفق القياسي للاجئين من سوريا ودول أخرى مزقتها الحروب في الشرق الأوسط.
وزار اردوغان بروكسل يوم الاثنين وقدمت له مسودة خطة عمل تقدم بموجبها أوروبا المزيد من الدعم المالي للاجئين السوريين والعراقيين الذين يعيشون في تركيا.
وقالت ميركل "نحتاج إلى التحدث إلى تركيا بشأن تقاسم العبء على نحو افصل...هذا سيعني تقديم أموال لتركيا...وان نفي بمطالب معينة لتركيا مثل تخفيف القيود على تأشيرات السفر".
ههههههه
ياخي مايبغونك غصب تبغي تركيا تكون في الاتحاد اوربي