هل نحن بانتظار حرب عالمية ثالثة؟! هل يستطيع أهل الخليج تحمّل الحروب، وهم الذين نعموا بالأمان فترة طويلة من الزمن؟! كيف سنحمي أنفسنا وأبناءنا ان حدث ما لم يكن بالحسبان؟!
ما يحدث حولنا يجعلنا في حالة تشاؤم مستمرّة، فالتصعيد الذي يحدث من قبل الدول العظمى نعتقد بأنّ الخليج سيتكبّد آثاره، وللأسف في الحروب الخسران هي الشعوب، لا أرانا الله هذا اليوم المشئوم!
لكن لو حدث ما نتوقّعه، هل هناك خطّة طوارئ من الدولة؟! هل هناك خطّة طوارئ في الوزارات؟! وما الذي يجب القيام به من قبل المواطن لتفادي الضربات الجوّية على سبيل المثال؟!
إنّ الخليج العربي يغلي من الداخل ومن الخارج، فالإرهابيون في الداخل والارهابيون في الخارج يسعون من أجل نشوب الحروب، وإن كنّا نترقب الحروب فلابد لنا أن نعي جيّداً كيفية التصرّف والعمل.
نتمنّى أن تهدأ الأوضاع طبعاً، ونريد أن ننعم بالأمن الذي لا يشعر به الاّ الذين ضاعت أوطانهم، واليوم الجميع يتذمّر من رفع دعم اللحم، لكن اللحم سيختفي إن وقعت الحرب، ولن نأكل لحماً ولن نشرب قطرة ماء، والحمدلله عموم الشعب البحريني واعون لما يحدث حولهم من تآمر ومؤامرات، تُحاك لزعزعة الأمن والاستقرار.
وحتّى لولم تقع حرب، فإنّ الخطط الاستراتيجية لابد أن تدخل فيها طرق الإخلاء وطرق التعامل مع الأزمات، إذ لا يصح أن ننتظر المآسي لتحدث، ومن ثمّ نضع الخطط لتجنّبها أو تداركها، بل يجب على الجميع اليوم العمل من أجل وضع خطط تحفظ للوطن والمواطن أمنه واستقراره.
كثرت الشائعات حول الحرب العالمية الثالثة، ونحن ليس لنا حاليّاً الاّ الدعاء، فنحن مشغولون بقوت يومنا وبحياتنا المعيشية، وتنصرف غالبية الأسر إلى محاولة البعد عن التشاؤم، لكن بعض المحلّلين السياسيين يتوقّعون خوض الحرب الفعلية بين الدول العظمى في أشهر معدودة.
في كل الحالات نعتقد أنّ دول مجلس التعاون تحتاج الى الاجتماع الفوري من أجل وضع النقاط على الحروف، وتدارك ما يحوم حولها، ولابد للشعوب أيضاً أن تعي الخطر القادم أمامها، فان كانت الأزمة المالية أحدثت ما أحدثته من اضطراب وخلل، فتصوّروا ما سيحدث لو وقعت حرب هوجاء علينا؟!
اللهم احفظ شعوب الخليج وقياداتها، اللهم لا تضيّع أوطاننا، وأجعلنا آمنين مستقرّين فيها، اللهم من أراد بنا سوءاً فردَّ كيده إلى نحره، اللهم إنّنا عجزنا لكنّك لا تعجز، فارحمنا والطف بنا يا أرحم الراحمين، انّك على كلّ شيء قدير.
إقرأ أيضا لـ "مريم الشروقي"العدد 4779 - الأربعاء 07 أكتوبر 2015م الموافق 23 ذي الحجة 1436هـ
ويلاه
الحرب العالمية الثالثة بدات مع بداية دعم داعش خواتها وللحين ليهم صولات وجولات .. ساعد الله اهل الجزيرة العربية ويلاة داعش في الطريق
ونحن في البحرين نذكر بعض من هذه الكوارث كتحطم طائرة طيران الخليج ، وكذلك إنقطاع التيار الكهربائي عن كامل البحرين وغرق السفينة السياحية في السواحل البحرينية وقيل يوم الحادث ان تعامل الجهات المختصة مع كل حادث كان دون المستوي المطلوب لتقليل حجم الخسائر في الارواح والمعدات وخلافه. ولا ننس المشاكل العادية التي يتعرض لها المواطن من ازمة اسكان واختناقات مرورية واخيرا ازمة اللحوم وانخفاض اسعار النفط كشفت عن غياب الرؤية وعدم وجود خطة للتصدي للازمات وختاما ليس لنا غير الدعاء اللهم اننا لا نسالك رد القضاء
ياستار
حرب وحروب اختي الفاضلة فى كل يوم
حرب النفس وحرب المال وحرب الشعوب فى كل لحظة وفى كل يوم واصبح القوي ياكل الضعيف فى جميع انحاء العالم .
لا طبعا
من المستحيل حدوث حرب عالميه بسبب سوريا او العراق او ايران .. مصالح العالم اكبر من هذه الدويلات .
الان نحن في الحرب العالمية الثالثة
هذه الفترة التي نعيشها حرب عالمية ثالثة وفي اراضي عربية الا ترين ان روسيا تحارب امريكا في سوريا ودول الخليج تحارب ايران وحلفاءها في اليمن
فعلاً نحنوا أمام حرب خطيرة في المنطقة إثنية ودينية اول ماعملة عطلة العقول
وقسمت شعوب المنطقة إلى معسكرين على أساس ديني ومذهبية حتى دول العالم انقسمت إلى هذا المعسكر أو ذاك لا يوقفه آلة ظهور حكماء غير ملوثين دينين ومذهبين
لا
لا تنسي اختي اننا مشاركون في كل مايحدث فنحن نمول ونتدخل في شؤون بعض الدول التي تقع فيها هذه الحروب فسيجري علينا مايجري على غيرنا.
الكاسر
فآل الله ولا فالك
والبيت الا بنيتة للحين ما سكنته
خليتيني احاتي وفي قلق اكتبو شي يبرد الخاطر
الحكومة صوب ونتون صوب مافي نظرة تفائلية أبد
لا حول الله