بينما ينشغل العالم بأخبار العمليات العسكرية المتصاعدة في المنطقة، نقَلَ تقرير لوكالة «رويترز» يوم الثلثاء الماضي (6 أكتوبر/ تشرين الأول 2015) ما أوردته منظمة خدمات التحويلات المالية حول العالم (سويفت) من أن العملة الصينية الرنمينبي (اليوان) قد تجاوزت للمرة الأولى الين الياباني في المدفوعات العالمية لتحتل بذلك المركز الرابع بعد الدولار واليورو والجنيه الاسترليني... وأن «اليوان» تجاوز على مدى الأعوام الثلاثة الماضية سبع عملات، في حين تراجعت المدفوعات بمختلف العملات الأخرى. الحصة التي استحوذ عليها اليوان تبدو قليلة (أقل من 3 في المئة)، ولكنها في ازدياد، إذ أن أكثر من 100 دولة استخدمت اليوان للمدفوعات في أغسطس/ آب الماضي، وزادت تعاملات الصرف الأجنبي باليوان بنسبة 20 في المئة (مقارنة مع الشهر الذي سبق). ورغم أن التقرير أشار إلى أن السبب في صعود اليوان الصيني (واحتلاله مركز الين الياباني) ربما يعود إلى قيام بنك الشعب الصيني (البنك المركزي) بخفض قيمة اليوان، وعلى رغم أن النسبة لا تزال تمثل أقل من 3 في المئة من المعاملات، إلا أن المراقبين يشيرون إلى أن احتلال اليوان الصيني للمركز الرابع يعني الكثير؛ إذ أنه وقبل خمس سنوات كانت العملة الصينية بالكاد تظهر في الأسواق المالية خارج الصين. هذا الصعود السريع لليوان يساهم حالياً في تدويل العملة الصينية، وستسعى الصين - بلا شك - لأخذ مكانتها في النظام التجاري العالمي، من خلال منافسة الدولار الأميركي مستقبلاً. كما أن الكثير من الدول قد تعتمد اليوان ضمن سلة عملاتها الاحتياطية الصعبة، وهي مهمة اضطلع بها الدولار بصورة رئيسية، ومنذ فترة طويلة. أميركا تعلم أن المنافسة الحقيقية لم تعد في الشرق الأوسط، ولذا أعلنت الإدارة الأميركية عن سعادتها يوم الاثنين الماضي (5 أكتوبر 2015) بتوصُّلها إلى اتفاقية تجارة حُرّة مع 11 دولة عبر المحيط الهادي (تشمل اليابان وتستثني الصين)... وهذه الاتفاقية التاريخية حملت اسم «الشراكة العابرة للمحيط الهادئ» Trans-Pacific Partnership أو (TPP)، وهي بذلك أكبر منطقة تجارية حرّة في العالم، تمثل نحو 40 في المئة من إجمالي الاقتصاد العالمي. وقد علّق الرئيس الأميركي بارك أوباما بعد الإعلان عن الاتفاقية، بأنّ «واشنطن لا يمكنها أن تترك دولاً مثل الصين تضع قواعد الاقتصاد العالمي... وأن هذه الاتفاقية تعكس قيم الولايات المتحدة».
إقرأ أيضا لـ "منصور الجمري"العدد 4779 - الأربعاء 07 أكتوبر 2015م الموافق 23 ذي الحجة 1436هـ
احم احم
هذا موضوع جيد ؟ ومعقد تقريبا ؟ الدول هدي اللي بعدد كبير اشلون اترتب اوضاعه واشلون ؟ لكن ليش تتهم مثلا امريكا الصين بتلاعب في عملته لدرجة كادت اتصير حرب الموز سنة 1998 ؟
هدا موضوع عادة كل دولة تخفي اسرار فيه ممكن اتكون اخطر من ما تمتلكه الاستخبارات من تهديدات اللي يعرفه ممكن يحكم العالم من بيته ؟ مو من البيت الابيض
الصراع بين أمريكا والصين صراع اقتصادي علمي وتجاري تنافسي
بين عقلاء تستفيد منه شعوب العالم بس الصراع في الشرق الأوسط بين جهلاء العالم الثالث صراع خطير اثني وديني بين من يحتسب نفسه وكيل عن الخالق عز وجل
يعملون
يعملون لمصالح شعوبهم المستقبلية ونحن نعمل لمصالح أفراد و نظرتنا لا تتجاوز أيادينا للأسف
ما رأيكم في هذا التصريح ؟
قال وزير الدفاع الامريكي اشتون كارتر: ان واشنطن "قلقة" من الصين ولكنها ليست خصما لها ، أو ليسا خصمين بالضرورة .
ما رأيكم ؟ ألا نبالغ أحيانا بتصوير الصراع الصيني الامريكي ؟ كثيرون يرونه تنافسا اقتصاديا و ليس صراع قطبين ، فليس للصين نفوذ سياسي قوى على دول العالم وحتى وجود عسكري فعال هنا وهناك كما كان الاتحاد السوفيتي سابقا في صراعه مع الامريكي ، بل ان سر تقدم الصين اعتمادها على التبادل التجاري الكبير مع امريكا واوروبا ، فهم يحتاجون بعضهم البعض ويكملون الاخر ، فأي صراع يريدون ؟ ما رأيكم ؟
كلام منطقي صراع صناعي تجاري
تستفيد منه شعوب العالم
مايهمنا الصراع الفعلي القائم حالياً وتداعياته الخطيرة على المنطقة كلها
صراع اثني ديني خطير قسم العالم إلى معسكرين
عفيه عليك يا الرنمينبي (اليوان ) الصيني
عقبال باتنه (التاي بات) Thai Bahat فديته.