شهد وزير الداخلية الفريق الركن الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة، صباح امس الأربعاء (7 أكتوبر/ تشرين الأول 2015)، ختام فعاليات التمرين البحري المشترك بين قوات خفر السواحل وحرس الحدود بدول مجلس التعاون الخليجي (خليج السلام/5)، بحضور رئيس الأمن العام اللواء طارق حسن الحسن ووفود من دول المجلس والقادة الميدانيين للقوات المشاركة.

واطلع الوزير على إيجاز عن التمرين والذي تم تنفيذه بقيادة خفر السواحل في إطار العمل على تعزيز مفهوم العمل المشترك بين دول مجلس التعاون ويهدف إلى الوقوف على الجاهزية والاستعداد للتعامل مع تحديات أمن الحدود والمواقف الطارئة، وبدأ باستعراض أهداف ومراحل التمرين والتي تم وضعها في ضوء التهديدات المحتملة، ثم باشرت عناصر القوات المشاركة بالتطبيق العملي، حيث أبدى المشاركون مستوى عاليا من الكفاءة والمهارات الميدانية.

وأكد وزير الداخلية أن التمرين، يحظى بدرجة كبيرة من الأهمية في ضوء الواجبات المناطة بقوات خفر السواحل وحرس الحدود في مواجهة القرصنة البحرية وتهريب الأسلحة والأفراد، منوها إلى أن ما يتم التوصل إليه من توصيات ينعكس على رفع مستوى الأداء لقوات خفر السواحل وحرس الحدود.

وأشاد الوزير بالمهارات التدريبية للمشاركين وتعاملهم الجدي، بما يساهم في رفع قدراتهم وجاهزيتهم في مجال تعزيز الأمن البحري، مشيرا إلى دور هذا التمرين التكتيكي وبما يوفره من تبادل للخبرات في تعميق الخبرة الميدانية والقدرة على التخطيط للعمليات البحرية وهو ما ينعكس على تطوير الأداء الأمني وتنامي القدرات الفنية في مجال الأمن البحري.

كما أشاد الوزير بمستوى التعاون والتنسيق الأمني بين دول مجلس التعاون والذي ساهم في تحقيق نجاحات في كثير من العمليات الأمنية النوعية، منوها إلى ضرورة مواصلة الجهود المخلصة الهادفة إلى تعزيز أمن دول المجلس.

من جانبهم، أعرب قادة القوات المشاركة في التمرين «خليج السلام/5» عن شكرهم وتقديرهم لوزير الداخلية وتوجيهاته في مجال تعزيز الأمن البحري بين دول مجلس التعاون الخليجي، معبرين عن خالص تمنياتهم لمملكة البحرين بدوام الأمن والتقدم.