قررت المحكمة الكبرى الجنائية الأولى برئاسة القاضي الشيخ محمد بن علي آل خليفة وعضوية القاضيين ضياء هريدي وعصام الدين محمد خليل وأمانة سر ناجي عبدالله، تأجيل قضية شاب بحريني (16 سنة) متهم بسرقة دراجة نارية لآسيوي يعمل موزعاً بإحدى الصحف المحلية، وحددت جلسة (19 أكتوبر/ تشرين الأول 2015) للقبض على الشهود وإعلان محامي المتهم وتغريمه 100 دينار مع استمرار الحبس.

تعود التفاصيل إلى بلاغ قدمه المجني عليه للشرطة، أفاد فيه أنه وأثناء ممارسته عمله في توزيع الصحف نحو الساعة 4:43 صباحاً توقفت سيارة سوداء أمامه ونزل منها شخصان يرتديان الأقنعة، ويحمل كل منهما سكيناً في يديه، وهدّداه بالقتل في حال رفض تسليم الدراجة النارية، وقام أحدهما بدفعه بوساطة يده، فسقط على الأرض، وأصيبت يده اليسرى وقدمه اليمنى، وسلّم رجال الشرطة رقم لوحة السيارة، مبيناً أنه كان معهم شخص ثالث في السيارة ولا يرتدي قناعاً، وأنه سيتعرف عليه لو رآه مرةً أخرى.

وباليوم نفسه وعند الساعة 2:30 ظهراً، أبلغ أحد رجال الشرطة عن مشاهدته شاباً يركب دراجة نارية من دون لوحات معدنية، بالقرب من مدرسة غازي القصيبي في مدينة حمد، خلال أدائه واجب الدورية، مبيناً أن ذلك الشاب قد وقع من الدراجة، وبتوقيفه وسؤاله أفاد أن الدراجة مملوكة لشقيقه، وبحضور الأخير تبين أنه لا يحمل أوراقاً ثبوتية ولا رخصة قيادة دراجة نارية، كما اعترف بسرقتها من موزع الصحف، مقرراً أنه كان يتجول مع أصدقائه بسيارة أحدهم، وعندما شاهد المجني عليه طلب الاقتراب منه؛ لأنه يريد سرقة الدراجة النارية.