كشفت شركة مدينة الخليج للتنظيفات عن توفيرها 200 عامل نظافة و200 حاوية قمامة في العاصمة المنامة خلال موسم عاشوراء، وذلك بالتعاون مع بلدية المنامة، مؤكدةً الشركة أن العمل سيتواصل على مدار الساعة بواقع 3 نوبات يومياً، ومشيرةً إلى أن حملة النظافة ستركز أكثر شيء على تنظيف «شارع الإمام الحسين (ع)» والذي يعد الشريان الرئيسي لخط سير مواكب العزاء.

جاء ذلك خلال جلسة أمانة العاصمة أمس الأربعاء(7أكتوبر، تشرين الأول 2015م)، حيث أكد ممثل شركة الخليج للتنظيفات أن «أوقات العمل لتنظيف شوارع المنامة خلال موسم عاشوراء ستبدأ من الرابعة فجراً وحتى 12 ظهراً للنوبة الصباحية، ومنذ 11.30 ظهراً وحتي نهاية مواكب المواكب للنوبة المسائية، بينما تنطلق النوبة الليلية (الفريق المساند) منذ 8 مساء وحتى 5 صباحاً».

وقال: «إنه تم تخصيص ارض فضاء كمركز عمليات وموقف لآليات الشركة، والتي ستشمل 200 عامل نظافة و8 مسئولين خلال نوبات العمل، ومركبتي جمع المخلفات بسعة استيعابية 25 مترا مكعبا، إلى جانب مركبتين للكنس الآلي الصغيرة»، مضيفاً «كما ستوفر الشركة 200 عامل نظافة، و200 حاوية وبرميل قمامة، و6 سيارات من نوع «سكسويل» اثنتان للطوارئ»، منوهاً إلى أن «فريق الطوارئ سيكون في حالة من الاستعداد لأي مهمة على مدار الساعة».

من جهة أخرى، أعلن ممثل شركة مدينة الخليج للتنظيفات عن تخصيص 600 دينار كجائزة لأنظف مضيف في المنامة، وذلك ضمن فعاليات حملة بلدية المنامة «كونوا لنا زيناً»، ستوزع على 5 فائزين بالتساوي، موضحاً أن «شروط المسابقة هي: التزام المضيف بالنظافة، تعليق إعلان الحملة في مكان ظاهر، وضع المخلفات في الأماكن المخصصة لها وفي الوقت المحدد، عدم إشغال الطريق، المشاركة في مبادرة تدبير».

وبيَّن أن 50 في المئة من التقييم ستتولاه لجنة تحكيمية متخصصة، و50 في المئة الأخرى ستحتسب بالتصويت على حساب الحملة في شبكات التواصل الاجتماعي».

هذا ولفت ممثل الشركة إلى أن حملات النظافة لن تقتصر على المنامة فقط، بل ستنطلق في الـ(15 من أكتوبر الجاري)، حملات مماثلة في كل من السنابس والنبيه وكرباباد ورأس رمان».

وفي سياق آخر، رفض مجلس أمانة العاصمة اقتراحاً بتسمية طريق رقم 219 بمجمع 302 في المنامة والممتد من شارع المتنبي إلى شارع القلعة باسم «العميد علي ميرزا» والد وزير الطاقة عبدالحسين ميرزا، وأعاده إلى اللجنة الفنية لمزيد من الدراسة، بعد اعتراض العضو مجدي النشيط على ذلك، والذي اعتبر المقترح «مخالفا لأنظمة الطرق في البحرين التي تعتمد على الترقيم بدل التسميات»، مشيراً إلى انه «بالإمكان إطلاق اسم العميد علي ميرزا على أحد الشوارع عوضاً عن ذلك».

وبررت اللجنة الفنية بأمانة العاصمة موافقتها على المقترح بـ»اطلاعها على سيرة المرحوم»، مبيٍّنةً انه «ولد في المخارقة بالمنامة في العام 1905، ومكنه ذكاؤه وانضباطه من التدرج من رتبة شرطي التي منحت له إثر التحاقه بالعمل في الشرطة العام 1925، وذلك إبان عهد الشيخ عيسى بن علي آل خليفة، حيث لم يكن يتجاوز عدد الشرطة آنذاك الـ200، وحتى حاز على رتبة ملازم ثان العام 1934م».

وأشارت اللجنة إلى أن العميد الذي تقاعد في العام 1974م عمل نحو 50 عاماً في خدمة الأمن العام»، معتبرةً ذلك «موجباً لتكريمه».

في قبال ذلك، ذكر مجدي النشيط ان «نظام تحديد الطرق في البحرين يعتمد على الأرقام، وبمجرد أن تذكر رقم الطريق لأي مختص أو جهة رسمية ستعرف المنطقة الواقع فيها، ولا يوجد طريق في البحرين باسم أشخاص. لكن الشوارع يمكن تغيير أسمائها دون المساس بترقيم الطرق»، الأمر الذي دعا مجلس الأمانة إلى إعادة المقترح للجنة لمزيد من الدراسة.