العدد 4779 - الأربعاء 07 أكتوبر 2015م الموافق 23 ذي الحجة 1436هـ

رئيس «سابك» يتوقع قراراً بشأن مشروع سعودي قيمته 30 مليار دولار في الربع الثاني

يوسف البنيان
يوسف البنيان

قال الرئيس التنفيذي للشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك)، أحد أكبر منتجي البتروكيماويات في العالم، إنه يتوقع التوصل لقرار في الربع الثاني من 2016 بشأن المضي قُدمًا في مشروع مصنع لتحويل النفط إلى كيماويات بقيمة 30 مليار دولار.

وقال نائب رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي بالإنابة يوسف البنيان إنه يجرى تقييم اقتصاديات المشروع الذي أكد الحجم المحتمل لاستثماراته وإن فرص المضي قدما في تنفيذه تبلغ 50 في المئة.

وذكر البنيان، في مقابلة مع «رويترز» في سول إنه إذا مضت الشركة قدما في المشروع فسيتم إنتاج الخام الذي سيتم تزويد المصنع به في ينبع على الساحل الغربي للمملكة العربية السعودية بأسعار السوق.

وقال: «إنه مشروع كبير للغاية ولهذا السبب يحتاج إلى تحليل عميق وتقييم... هذا (المشروع) من نوع المشروعات التي تحتاج بالفعل لتقييمها؛ لأن أسعار الخام الحالية تؤثر على ناتج المشروع».

وأضاف «من المحتمل أن تكون لدينا في الربع الثاني من العام (رؤية) أكثر وضوحاً حول أين يقف هذا المشروع».

وتقوم شركات البتروكيماويات السعودية التي تواجه قيودا في إمدادات الغاز بتنويع مزيجها من المواد الخام وتستخدم منتجات من المشتقات النفطية مثل النفتا.

وتدرس شركة ارامكو السعودية -أكبر منتج للنفط في العالم- أيضا إمكانية تنفيذ مشروع مشابه لتحويل النفط إلى كيماويات أو أوليفينات تستخدم في صناعة الألياف الصناعية.

وقالت سابك العام الماضي إنها تتوقع أن يبدأ تشغيل مصنع تحويل النفط إلى كيماويات المقترح بنهاية العام 2020.

وقال البنيان أيضاً إنه يتوقع نظرة مستقبلية أكثر إيجابية للقطاع في آسيا في 2016 مع تراجع تقلبات الأسعار عن هذا العام.

وبين أن «مؤشراتنا الحالية - وخاصة في آسيا - (تدل على) أننا من الممكن أن نرى 2016 - بالنسبة لي - أكثر إيجابية من 2015».

وزار البنيان كوريا الجنوبية لافتتاح مصنع لإنتاج البولي ايثيلين بمدينة اولسان في كوريا الجنوبية تملكه الشركة ضمن مشروع مشترك بالمناصفة مع اس.كيه جلوبال كيميكال ذراع اس.كيه انوفيشن.

وقال البنيان «النظرة المستقبلية للعام المقبل على الأقل هي أننا لن نمر بالتجربة التي مررنا بها من حيث التقلبات».

وأضاف أن الطلب في المنطقة جيد. وقال: «لا ترى أي تباطؤ بمعنى الكلمة في الطلب إذا قارنته بتقلبات الأسعار. أعتقد أن الأمر يتعلق بالأسعار. هذا هو ما أدى فعليا إلى هبوط بعض أرباح الشركات».

العدد 4779 - الأربعاء 07 أكتوبر 2015م الموافق 23 ذي الحجة 1436هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً