أكد رئيس المجلس النوعي للتدريب المهني في قطاع الصناعة يوسف فخرو عزم الإدارة الحالية للمجلس على رفع نسبة استفادة المنشآت الصناعية من اشتراكات التدريب المهني في الدورة الحالية.

وبحث فخرو الصعوبات التي تواجهها معاهد التدريب المهني مع المجالس النوعية مع الجمعية البحرينية لمعاهد التدريب الخاصة. وجاءت تصريحات فخرو خلال لقاء مجلس إدارة «النوعي للتدريب في قطاع الصناعة» ووفد من الجمعية البحرينية لمعاهد التدريب الخاصة برئاسة رئيس الجمعية أحمد العبيدلي أثناء زيارتهم المجلس.

وأوضح فخرو أن الزيارة تأتي ضمن خطوات عملية عدة اتخذها المجلس لتوسيع نطاق التدريب في القطاع الصناعي والاستفادة من موازنات التدريب الموجودة لدينا والتي بلغت في العام الماضي 2.9 مليون دينار.

وأضاف «البرامج التدريبية ستنعكس بشكل إيجابي على العاملين في القطاع، وعلى حوالي 158 منشأة منضوية تحت مظلة المجلس».

ولفت إلى أن المجلس دشن مؤخراً دراسة تفصيلية لتحديد احتياجات القطاع الصناعي التدريبية بالتعاون مع شركة جفكون لتحسين الإنتاجية، وقال: «تأتي زيارة وفد جمعية معاهد التدريب لتعزز توجهنا في التعاون مع جميع الجهات للوصول إلى أفضل النتائج، كما سيتم إطلاع المعاهد المهنية على نتائج الدراسة؛ لكي تقوم بتوفير التدريب الذي يلبي احتياج القطاع الصناعي في البحرين».

واستعرض رئيس الجمعية البحرينية لمعاهد التدريب الخاصة أحمد العبيدلي الصعوبات التي تواجهها المؤسسات التدريبية مع المجالس النوعية، مؤكداً ضرورة السعي إلى إيجاد حلول لتلك المشاكل والمعوقات التي تواجهها.

وأكد ضرورة تشكيل لجنة مشتركة بين الجمعية والمجالس النوعية لتطوير عملية التدريب المهني والوقوف على المشاكل وطرح الحلول اللازمة.

من جانبه، رحب رئيس المجلس يوسف فخرو بالفكرة، مؤكداً أن أبواب المجلس النوعي للتدريب مفتوحة للجميع وأنه على أتم الاستعداد للتعاون مع المؤسسات التدريبية والمنشآت المساهمة لتحقيق الأهداف المنشودة.